بقلم/ محمد جمعة سلامة
إليك أعودُ يا قلمى وياأنغامى
وياعشقى ونبض القلبِ والآلامِ
أعودُ إليك مشتاقاً إلى ليلِى
إلى قمرى إلى عُمْرى إلى أحلامى
أكلّم فيك إحساسي وأحداثى
وشكوى الناسِ فى دنيا الظلامِ
أفتّش فيك عن ذاتى وذلاّتى
وأبحثُ عنك فى وجعى وأسقامي
وأبحث عنك فى شوقى وفى عشقى
وأبحثُ عنك فى وجدى وإلهامي
أُعيدُ إليك آمالى وآلامى
لتكتبَها وتمحُ الحزنَ من أيّامي
وتُبحِرُ فى خيالاتى وكلماتى
وتبحر فى دروبِ العقلِ والأفهامِ
فتغرقُ فى بحورِ الشعرِ أوجاعى
وأسبحُ فى شواطئها بلا استسلامِ
ويجرى الحبْرُ فى دمّى ويسرى الحر
فُ فى فمّى ووجدانى وكلّ كلامي
فأنت العشقُ فى كلِّ الظروفِ
وأنت صوتى وسوطى وأنت حُسامي
رفيقُ القلبِ كنتَ ولم تزلْ متألّ
قاً فى كلّ وقتٍ عن سائرِ الأقلامِ
محمد جمعة سلامة