صحف وتقارير

من هو رئيس لبنان الجديد.. وما الذي اشتهر بيه بين صفوف إدارة الجيش؟

جريدة الصوت

 

هناء الصغير

يشكل انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية لحظة مفصلية في تاريخ لبنان. ومن قائد عسكري صارم إلى رجل دولة متطلع للإصلاح، يقف عون أمام مسؤولية جسيمة تتطلب رؤية واضحة وشجاعة سياسية لقيادة البلاد نحو مستقبل أفضل.

مطلع 2021 قال قائد الجيش اللبناني آنذاك ورئيس الجمهورية المنتخب اليوم ” سينهض وطننا من جديد” .

عون قال هذه العبارات وغيرها أمام العسكريين وأكد أنهم “قاموا بواجبهم على أكمل وجه خلال العام المنصرم الذي كان صعبًا على مختلف الصعد، وعلى جميع اللبنانيين، ولم يكونوا هم بمنأى عن صعوباته التي واجهوها ملتزمين بواجبهم”.

وأضاف”عهدتكم أبطالًا في كل الأوقات وجعلتموني فخورا بكم، وسأبقى”.

استحقاقات كبيرة تطلّبت اليوم من الرئيس جوزاف عون جهودًا أكبر، وتحدّيات من المرتقب أن يواجهها بصلابة وعنفوان فهو الذي لم يسمح للفتنة بالتغلغل بين اللبنانيين من خلال مؤسسة

اشتهر بجديته وحكمته في إدارة الجيشقائد عسكري اشتهر بجديته وحكمته في إدارة الجيش اللبناني بالأعوام الأخيرة استطاع خلالها إعادة ترتيب صفوف القوات المسلحة، إنه العماد جوزيف عون.وعرض برنامج “ملف اليوم”، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا بعنوان “رئيس لبنان الجديد.. قائد عسكري اشتهر بجديته وحكمته في إدارة الجيش”، إذ بدأ مشواره العسكري عام 1983، وبعد رحلة من المهام الصعبة، نال خلالها بشكل مضطرد العديد من الترقيات، عُين عام 2017 قائدا للجيش بعدما رُقي إلى رتبة عماد.

خبرة عون العسكرية والسياسية نظرا لعمله كقائد للواء التاسع المنتشر على الحدود مع إسرائيل، فضلا عن نشأته بالجنوب، ساعدته ليكون الأكثر معرفة بطبيعة الأرض واستراتيجيات جيش الاحتلال، كما مكنته من الحفاظ على مكانة جيشه المنهك بالفعل، عبر وضع ضوابط عسكرية مشددة.

عون القائد الرابع للجيش اللبناني حصل على إجازة في العلوم العسكرية والسياسية، كما حصل على وسام الاستحقاق اللبناني بدرجاته الأولى والثانية والثالثة، ووسام الأرز الوطني من رتبة فارس ووسام مكافحة الإرهاب.

عقل ذلك الرجل العسكري ذي الستين عاما وقدراته السياسية التي دفعته إلى الحفاظ على مسافة واحدة من كل القادة السياسيين والطوائف اللبنانية جعله الخيار الأنسب لتولي رئاسة البلاد في ظروف يصعب على لبنان تحملها بعدما على مدار أكثر من عامين، عن ملء الفراغ الدستوري واحتيار خليفة له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock