واشنطن تدرس خياراتها بشأن غزة وترامب يرفع الحظر عن تسليح دولة الاحتلال

كتب شادي فتحي 

أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أن وزارة الدفاع مستعدة

لدراسة جميع الخيارات بشأن غزة، في أعقاب تصريحات الرئيس دونالد ترامب

حول رغبته في سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وإعادة تطويره.

وخلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البنتاغون،

قال هيغسيث: “تعريف الجنون هو تكرار الأمر ذاته وتوقع نتائج مختلفة”،

مشيرًا لأن ترامب يفكر خارج الصندوق في إيجاد حلول جديدة لقضايا معقدة.

غموض حول خطة ترامب وردود فعل متباينة

ورغم الجدل الذي أثارته تصريحات ترامب، أكد البيت الأبيض

أنه لم يلتزم بإرسال قوات أميركية لغزة،

ما يترك تساؤلات حول مدى جدية اقتراحه، وما إذا كان مجرد مناورة

سياسية للضغط على الأطراف المعنية.

كما قوبلت الفكرة بإدانات دولية،

بجانب اعتراض البعض في الكونغرس الذين دعموا سياسات ترامب السابقة،

لكنهم أبدوا تحفظاتهم على هذا الطرح.

تعزيز الدعم العسكري لإسرائيل

في سياق متصل، أعلن هيغسيث أن البنتاغون سيعمل على تزويد إسرائيل

بأسلحة جديدة “للقضاء على الأعداء المتطرفين”، على حد تعبيره.

كما أصدر ترامب تعليماته برفع الحظر الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن

على تزويد إسرائيل بقنابل تزن ألفي رطل، القادرة على اختراق

الخرسانة والمعادن وإحداث دمار واسع.

وكانت إدارة بايدن قد أرسلت آلاف القنابل لإسرائيل العام الماضي

بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، لكنها علّقت شحنة واحدة وسط تصاعد الضغوط الدولية.

يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيمضي ترامب قدمًا في خطته المثيرة

للجدل بشأن غزة، أم أنها مجرد ورقة مساومة جديدة في معادلة الشرق الأوسط؟.