متابعة / محمد نجم الدين وهبي
ارتفعت معظم البورصات في منطقة الخليج، اليوم الثلاثاء، لتعوض بعضا من أحدث خسائرها التي نجمت عن مخاوف من أن المنطقة قد تكون على شفا حرب أوسع نطاقا.
وربح المؤشر السعودي واحدا بالمئة مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي1.8 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 2.8 بالمئة.
ومن بين المكاسب الأخرى قفز سهم شركة الماجد للعود السعودية للعطور 30 بالمئة في اليوم الثاني من طرحها للتداول في البورصة يوم الاثنين.
وتسمح السوق السعودية للأسهم بالارتفاع أو الانخفاض 30 بالمئة خلال الأيام الثلاثة الأولى من التداول.
وارتفع مؤشر دبي 0.8 بالمئة مع صعود سهم شركة إعمار العقارية 3.7 بالمئة.
وقفز مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة.
وارتفع مؤشر قطر 0.6 بالمئة بدعم من صعود بنك قطر الوطني (كيو.إن.بي)، أكبر بنك في الخليج، 1.9 بالمئة.
تراجع المؤشر المصري
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر المصري القيادي ثلاثة بالمئة مع تسجيل جميع الأسهم المدرجة عليه تقريبا انخفاضا ومن بينها سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 1.8 بالمئة.
واشتدت حدة القتال في المنطقة بعد أن أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران صواريخ على حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل التي تستعد على ما يبدو لتوسيع نطاق هجومها على لبنان، وذلك بعد عام من هجوم حركة حماس عليها مما أشعل فتيل الحرب في غزة.
وكانت بورصات الخليج قد دخلت في موجة تراجع بعدما أطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل في أول أكتوبر تشرين الأول.
وتوعدت إسرائيل بالرد وتدرس الخيارات المتاحة أمامها وتعتبر المنشآت النفطية الإيرانية هدفا محتملا.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط اعتبارا من اليوم الثلاثاء لمناقشة القضايا الإقليمية والعمل على وقف الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان.