
كتب اشرف جمعه
خطاب تنصيب الرئيس الامريكي دونالد ترامب في ولايته الثانيه جذب انتباه ومتابعه الكثيرين والذي كان خلفا لجو بايدن الرئيس السابق.
وكان الخطاب طويلا حيث يكيل فيه ترامب الهجوم والاستخفاف بالحزب الديمقراطي وكم ان الفتره السابقه كانت فاشله وهذه الكلمات والتصرفات كانت خارجه عن المالوف بروتوكوليا.
ولكن هذا الامر لا يعنينا انما كل ما اركز عليه هنا منذ بدايه الحرائق في كاليفورنيا وما بعدها ان صب حديث المحللين والكتاب والذي كان يتجه حديثهم عن انه لدينا اصدقاء في العالم العربي سيعملون على اعاده اعمار لوس انجلوس.
وبالطبع هذه الاشارات تتجه الى دول الخليج ولكن بمناسبه وصول ترامب الى سده الحكم في امريكا وهو اكثر من يتكلم بوضوح مع حكام الخليج في مثل هذه الامور.
هل يستطيع هؤلاء تحدث مع ذلك الرجل بمفردات اللغه التي يفهمها هو ورجاله كان يقولوا بالطبع نستطيع دعمكم ومساعدتكم ولكن ليست مجانا ؟
او مقابل ماذا هل يستطيعون ذلك وهنا اترك الاجابه لخيال القارئ العزيز ففي هذه اللحظه فقط سيصبح للعالم العربي كلمه تحترم.
هذا الى جانب ان هناك عده امور اخرى ايضا ، مثل هل يستطيع ترامب الضغط على قاده الدول العربيه وتحريك علاقتها بكل من روسيا او العملاق الصيني ؟
وهذا هو مربط الفرس كما يقولون فتلك الدولتان مصدر للغذاء والسلاح والتكنولوجيا في العالم ولهما علاقات متشعبه ومعقده مع الدول العربيه المختلفه.
واللعب على هذا الوتر خطر جدا اقتصاديا وثقافيا وعلميا ومن كل النواحي من، اما فرضيه انه رجل سلام وضد الحروب فلكل حادثه حديث فهو يحاول ان يرتدي هذا الثوب امام الجميع لاغراض داخليه ربما.
ولكن لي اكثر من سؤال ابحث عن اجابه لها وهي هل ينفذ هذا الترامب خطوات مرسومه له بدقه من جهه عالميه ما؟
هل الماسونيه العالميه تساند ترامب في سنواته الاربع القادمه ولما لا؟
هل دخول ايلون ماسك في حكومه ترامب الجديده بدايه لظهوره واعداده في عالم السياسه حتى يصبح يوما ما رئيسا للولايات المتحده؟
الفتره القادمه كفيله بالاجابه عن تلك الاسئله وغيرها فكما يقولون الايام حبلى بالاحداث.