اخبار عاجلة
أخر الأخبار
محكمة العدل الدولية الاستشاري
محكمة العدل الدولية الاستشاري تقرر عدم شرعية إقامة مستوطنات في الأراضي الفلسطينية

محكمة العدل الدولية الاستشاري تقرر عدم شرعية إقامة مستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
متابعة الباحثة:أمل صبحى حسين
أخيرا تقررالأمم المتحدة الحقيقة الغائبة وتدعو العالم لإعادة النظر في كل العلاقات مع إسرائيل
محكمة العدل الدولية الاستشاري تقرر عدم شرعية إقامة مستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
قررت محكمة العدل الدولية الحقيقة الغائبة أنه يجب على دول العالم إعادة النظر بعلاقاتها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل وفقا لقرار محكمة العدل الدولية الاستشاري حول عدم شرعية إقامة مستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
صرحت الأمم المتحدة فى بيان المقررين الخاصيين بها والذي وزعته المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
أصدرت محكمة العدل الدولية في 19 يوليو رأيا استشاريا بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
خلصت المحكمة إلى أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي وتعتبر ضما للأراضي. وطالبت الوثيقة، إسرائيل بإنهاء الأنشطة الاستيطانية الجديدة في الأراضي
وذكر البيان: “بينما ينظر مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة في استراتيجيات لضمان إنهاء سريع للاحتلال غير القانوني، يجب على الدول أن تراجع على الفور جميع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل، بما في ذلك العلاقات التجارية والمالية وصناديق التقاعد والتبادلات العلمية والمنظمات الخيرية”.
وقام خبراء الأمم المتحدة بالدعوة إلى فرض حظر على توريد الأسلحة ووقف أي تجارة أخرى يمكن أن تضر بالفلسطينيين، وفرض عقوبات مستهدفة، بما في ذلك تجميد الأصول، ضد الأفراد والكيانات الإسرائيلية “المتورطة في الاحتلال غير القانوني وسياسات الفصل العنصري والفصل العنصري”.
وواضح البيان أنه بعد صدور القرار القضائي في 19 يوليو، كثفت إسرائيل هجماتها على السكان المدنيين في غزة ومواردها الطبيعية. ويجب على إسرائيل تنفيذ هذا الرأي الاستشاري والأحكام الأخرى الصادرة عن محكمة العدل الدولية هذا العام. ويجب على إسرائيل التوقف عن التصرف كما لو كانت لوحدها تقف بشكل استثنائي فوق القانون وحده”.
وقام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان فى بداية العام الى فرض عقوبات على المستوطنين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة كعقاب على اضطهاد السكان الفلسطينيين المحليين. وقامت إدارة جو بايدن بمراجعة سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي رفض اعتبار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي انتهاكا للقانون الدولي وتوقف عن انتقاده.
