
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، الغرفة الأدنى في البرلمان الروسي، اليوم الإثنين، إن بلاده قد تستخدم أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا إذا هاجمتها بصواريخ أميركية بعيدة المدى.
وأفادت رويترز بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا، أمس الأحد، لاستخدام مثل هذه الأسلحة في هجومها على الأراضي الروسية.
ولم يقدم فولودين مزيدا من التفاصيل عن أنظمة الأسلحة الجديدة، وقال إن أوكرانيا تضرب روسيا بالفعل بمثل هذه الصواريخ.
وذكر في بيان أن توسيع نطاق استخدام هذه الأسلحة «سيدمر العلاقات الروسية الأميركية تماما».
قلق أوروبي
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إن التكتل يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن إيران وكوريا الشمالية والصين تنتج وتزود روسيا بأنظمة أسلحة كاملة لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.
وأضاف بوريل لصحفيين عقب اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل: «لن تتمكن روسيا من دعم جهودها العسكرية بدون إيران والصين».
الرئيس الأوكراني يزور بلدة بوكروفسك
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه زار، اليوم الإثنين، بلدة بوكروفسك على خط الجبهة الشرقي المحتدم، والتي تشن روسيا هجوما بريا مكثفا عليها منذ أشهر للاقتراب من مركز استراتيجي للطرق والسكك الحديدية.
تأتي الزيارة قبل يوم من حلول ذكرى مرور ألف يوم على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
ووزع زيلينسكي جوائز عسكرية في أثناء لقائه مع جنود من عدة وحدات تقاتل للدفاع عن بوكروفسك، حيث يوجد منجم فحم رئيسي في المدينة التي تحاول القوات الروسية الاستيلاء عليها وتقدمت لمسافة ثمانية كيلومترات منها.
وتقع بوكروفسك عند تقاطع للطرق والسكك الحديدية مما يجعلها نقطة لوجستية مهمة للجيش والمدنيين، ومنجم الفحم بها هو الوحيد في أوكرانيا الذي ينتج فحم الكوك اللازم لصناعة الصلب الوطنية.
وقال الجيش الأوكراني إن قواته صدت، أمس الأحد فقط أكثر من 30 هجوما روسيا بالقرب من بوكروفسك.
وقال مكتب زيلينسكي إن الرئيس زار أيضا أماكن أخرى من منطقة دونيتسك للتحقق من التقدم المحرز في التحصينات ومناقشة الاستعدادات للشتاء المقبل مع مسؤولي الأقاليم.