
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أفادت وسائل الاعلام باستشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين بعد قصف الاحتلال منزلاً شمال مخيم النصيرات غربي وسط قطاع غزة مساء اليوم الخميس.
وقال مسعفون لوكالة رويترز إن أضرارا لحقت بمنزلين جراء القصف الإسرائيلي. وأضاف مراسلنا أن عددًا من الشهداء وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، حيث حولهم القصف الإسرائيلي إلى أشلاء.
وتابع أنه سبق هذا العدوان استهداف إسرائيلي لبلدة الزووايدة نتج عنه استشهاد اثنين، وهناك مجازر ترتكب على مدار اللحظة في شمال قطاع غزة، والمصابون ينزفون في الشوارع ولا يجدون من يقدم لهم المساعدة بعد تدمير القطاع الصحي.
وقال مسؤولون في مجال الصحة بقطاع غزة إن ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا استشهدوا في ضربات إسرائيلية على أنحاء القطاع يوم الخميس، معظمهم في الشمال، حيث أصابت إحدى الهجمات مستشفى، مما أدى إلى اشتعال النيران في إمدادات طبية وتعطل العمليات.
وقال عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لوكالة رويترز إن بعض العاملين أصيبوا بحروق طفيفة بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الطابق الثالث من المستشفى. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مستشفى كمال عدوان، الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية واحتلته لفترة وجيزة الأسبوع الماضي. ولا تزال الدبابات الإسرائيلية متمركزة في مكان قريب.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية يوم الخميس إن القوات الإسرائيلية اعتقلت يوم السبت محمد عبيد، وهو أحد أطبائها العاملين في المستشفى. وطالبت بحمايته وجميع العاملين في المجال الطبي في غزة «الذين يواجهون أعمال عنف مروعة في أثناء محاولتهم تقديم الرعاية الصحية».
وتوغلت الآليات الإسرائيلية مرة أخرى في محيط المستشفى الإندونيسي ومدرستي تل الزعتر قرب منطقة الفاخورة، حيث أطلقت القوات النيران بشكل مباشر على المستشفى والمنطقة المحيطة. وأجبر الجيش الإسرائيلي النازحين داخل المدرستين على الإخلاء، ما دفع الأهالي للنزوح نحو منطقة الشيماء في بيت لاهيا.
ارتفاع عدد الشهداء
وكانت «وزارة الصحة الفلسطينية» في غزة قد أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 43,204 شهداء و101,641 مصابًا.
وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 41 شهيدًا و131 مصابًا.
وأشارت إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم.