متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال وزير المهجرين اللبناني، عصام شرف الدين، اليوم الخميس، إن إسرائيل قصفت معبرين لعرقلة عودة النازحين السوريين من لبنان، مشيرًا إلى أن تل أبيب تتذرع باستهداف حزب الله اللبناني.
وصعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية على الجبهة السورية؛ حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن مقتل وإصابة 8 أشخاص جراء غارات جوية استهدفت مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا.
وأضاف وزير المهجرين اللبناني أن هناك 160 ألف لبناني نزحوا إلى سوريا، وتم توزيعهم على كل المحافظات السورية، موضحًا أن ذلك تزامن مع عودة 400 ألف نازح سوري.
وأشاد بالدور الذي تقوم به سوريا تجاه النازحين اللبنانيين قائلًا: «الجانب السوري يقدم كل التسهيلات للبنانيين».
وأردف قائلًا: «هناك أكثر من 2 مليون و400 ألف سوري في لبنان، وذلك قبل بدء الحرب».
وأشار إلى أن العديد من الوكالات والمنظمات تعهدت بتقديم يد العون للسوريين العائدين من لبنان.
كما أشاد بموقف الحكومة العراقية التي قدمت مساعدات عاجلة للشعب اللبناني.
وقال وزير المهجرين اللبناني: «العراق استقبل 33 ألف نازح لبناني، وهذا اللجوء مؤقت حتى إيقاف العدوان على لبنان».
وطالب وزير المهجرين اللبناني بضرورة التنسيق بين الأجهزة المعنية لضبط الحدود اللبنانية السورية.
وأكد الوزير أنه لا يملك تفاصيل أو أرقامًا حول عدد النازحين اللبنانيين الذين يتوقع أن تكون قد استقبلتهم إيران.
وأشاد وزير المهجرين اللبناني بدور حزب الله اللبناني في الدفاع عن لبنان.
غارات إسرائيلية على سوريا
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ 3 غارات، استهدفت منطقة جسر الدف جنوب القصير بالقرب من محطة المياه، إضافة إلى مستودع أسلحة ومخزن وقود لحزب الله في المنطقة الصناعية داخل المدينة.
وأشار إلى استهداف مواقع قرب بلدة حوش السيد علي ومنطقة مشاريع القاع على الحدود السورية – اللبنانية.
وأضاف البيان أن انفجارات عنيفة دوت في المنطقة مع تصاعد كثيف للدخان من المواقع المستهدفة، تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية.
وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بأن العدوان الإسرائيلي استهدف أيضاً أحياء سكنية في القصير، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار مادية كبيرة بالأبنية السكنية والمرافق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه استهدف مستودعات أسلحة ومقرات قيادة تابعة لقوة «الرضوان» ووحدة التسلح التابعة لحزب الله في سوريا.
وأوضح الجيش في بيان صدر اليوم أن الطائرات الحربية، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، شنت غارات على مستودعات ومراكز قيادة تستخدمها قوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله في منطقة القصير السورية.
وادعى الجيش في بيانه أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، والتي استمرت خلال الأشهر الأخيرة.
