والحلول المستقبلية، أُنشئت أهم مدنِ الجيل الرابع على ساحل البحر المتوسط،
بافتتاح فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مدينة المنصورة الجديدة،
لتكون نافذة نحو مستقبل مشرق لأبنائنا، ونموذجا مختلفا مخططا بمواصفات عالمية،
يتيح لأبنائنا حياة صحية راقية مستدامة،
وكرم محافظ الدقهلية عدد من الحضور المشاركين في الاحتفال،
تقديرا لجهودهم المبذولة المتميزة في تنفيذ وإقامة الاحتفال وظهوره بالصورة المشرفة.
وألقى الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة كلمة قال فيها،
نقف جميعاً بفخر واعتزاز أمام تاريخٍ طويلٍ من الكفاح والتضحية،
تاريخٍ سطره أبناء هذه الأرض الطيبة بدمائهم وإرادتهم في سبيل الحفاظ على عزتها وكرامتها،
لتظل الدقهلية رمزاً للمجد والفخر، تظل محافظة الشموخ والتحدي،
حيث سطّر أبناؤها ملحمة من البطولات والتضحيات التي لا تُنسى.
وأضاف إن العيد القومي للدقهلية ليس مجرد مناسبة للاحتفال،
بل هو لحظة تأمل في الإنجازات التي حققتها المحافظة،
سواء في المجالات التنموية أو الثقافية أو الاقتصادية، وغيرها،
مؤكدا أنها محافظة نابضة بالحياة، وتمتلك من الإمكانيات البشرية والطبيعية ما يجعلها ركيزة أساسية في بناء مصر الحديثة.
وأوضح أن جامعة المنصورة هي الجامعة المصرية الحكومية الوحيدة التي حصلت على اعتماد الجودة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (NAQAAE) وبفضل هذا الاعتماد، أصبحت جامعة المنصورة في مصاف الجامعات التي تحرص على توفير بيئة تعليمية متميزة ومتطورة، مؤكدا أن انطلاق العيد القومي من جامعة المنصورة دليل على التعاون المثمر والصلة الوثيقة في كل ملفات الأعمال والأنشطة، فى محافظة الدقهلية التي تعد قلب مصر النابض بالتاريخ والثقافة .