مقالات وآراء

هنا القاهرة السد المنيع ضد تصفية القضية 

جريدة الصوت

بقلم احمد شتيه

ان مصر وقيادتها وشعبها وجيشها صفا واحدا بل صفا اماميا ضد تصفية القضية الفلسطينية فهنا القاهرة هنا يقف الجميع لتُرتب السياسة الخارجية لدول المنطقة ويقف الجميع يترقب دور مصر وساستها فى حل الصراعات والنزاعات لدول المنطقة.

ما توصلت له مصر من اتفاق لانهاء حرب ابادة استمرت اكثر من ٤٠٠ يوم على مرأى ومسمع من كل دول العالم دون ان يحرك ساكنا فى وقت كانت القاهرة تمتلأ بالوفود الدبلوماسية للبحث عن حل لانهاء هذه الابادة والمعاناه لاكثر من مليونين فلسطينى ذاقو مرار الحرب وويلاتها .

و جاء اعلان الرئيس ترامب انه سيبحث تهجير الفلسطينيين فى غزة من ارضهم لدول الجوار وتلميحه للاردن ومصر، موقفا قوياو حازما من القاهرة والتى رفضت منذ اليوم الاول للحرب بل ووقفت سدا منيعا ضد تهجير الفلسطينيين من ارضهم وتصفية القضية الفلسطينية .

وهذا ما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط الاف المصريين ان هذا لن يحدث وان اهل غزة والضفة اذا خرجو من ارضهم لن يعودو لها مرة ثانية ولن تكون سيناء ابدا ارض بديلة لاهل غزة ولن تكون مصر هدفا لتصفية القضية من جوهرها وتهجير اهلها من ارضهم

ان المتابع لموقف القيادة السياسية فى مصر على مدار اكثر من ٤٠٠ يوم من الحرب فى غزة رغم كل الاغراءات والتهديدات والتلويح بالعقوبات يعرف جيدا ان تصفية القضية وتجهير اهل غزة خطا احمر رسمه الرئيس وخطوط مصر الحمراء لاتمحى مهما بلغت التهديدات ذروتها لان مصر دولة قوية بقيادتها وجيشها وشعبها فهم فى رباط الى يوم الدين

لقد كانت مصر وستظل دائما السد المنيع والحصن القوى ضد كل من تسول له نفسه او تحمله احلامه ان يظن ان ارض مصر وترابها مباحا لغير اهلها فأبدا لم نكون دعاة حروب ولكن عند نداء الواجب نكون اسود تزأر لحماية ارضها وشعبها فكم من عدو تحطمت اسطورته على ارضها وكم من غازى لارضها غرق فى رمالها و عند حدودها ،انها مصر وستظل مصر دائما درة العرب، وارضها محرمة على كل معتد او غازى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock