متابعة / محمد نجم الدين وهبي
تمر ولية عهد النرويج ميت ماريت (51 عاما) بأعراض صحية يومية بسبب مرضها الرئوي المزمن (التليف الرئوي) الذي يؤثر بشكل متزايد على واجباتها الملكية.
وذكرت المحكمة الملكية النرويجية، يوم الخميس، أنها تحتاج لمزيد من الراحة، وقد يتغير جدولها أكثر من ذي قبل، مما يؤدي إلى المزيد من التغييرات في اللحظة الأخيرة لمهامها الرسمية.
وألغت الأميرة فعالية مسائية في بطولة العالم للتزلج النوردي في تروندهايم.
كما كان من المقرر أن تحضر ميت ماريت مساء الخميس 6 مارس حفلا موسيقيا في كاتدرائية نيداروس في مقاطعة ترونديلاغ لكنها لن تتمكن من الحضور.
وتعاني ميت ماريت منذ بعض الوقت من مرض التليف الرئوي الذي لا علاج له.
ويؤدي هذا إلى حدوث تغييرات في النسيج الضام للجهاز التنفسي وبالتالي قد يؤثر على تبادل الغازات في الرئتين.
وقالت ولية عهد النرويج ميت ماريت في تصريح لإذاعة “إن آر كيه” إنه قرارها غير متعلق بالطقس العاصف، حيث قالت: “إن رئتي مضطربتان إلى حد ما لذلك أحتاج يوما للراحة.. وسأعود غدا أقوى”.
إلى ذلك، جاء في بيان صحفي صادر عن القصر: “لقد تطور مرض التليف الرئوي المزمن الذي تعاني منه صاحبة السمو الملكي الأميرة ميت ماريت، حيث تعاني يوميا من أعراض وآلام تعيق قدرتها على أداء واجباتها ولذلك تحتاج إلى مزيد من الراحة وسيتغير روتينها اليومي بسرعة أكبر من ذي قبل”.
وذكر القصر في بيان “أن الأميرة ولية العهد لديها رغبة قوية في مواصلة عملها، ولذلك سنقوم بتصميم برنامجها الرسمي في المستقبل بطريقة تمكن من الجمع بين حالتها الصحية وعملها بأفضل طريقة ممكنة”.
