
بقلم: طارق فتحي السعدني
غدا في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم بـ”عيد الأم”، ذلك اليوم الذي نخصصه لتكريم الأمهات والاعتراف بتضحياتهن الجسام. ومع اقتراب هذا اليوم، تتجدد مشاعر الحب والامتنان في قلوبنا تجاه منبع الحنان والدفء في حياتنا.
يعد عيد الأم مناسبة خاصة للتعبير عن التقدير والحب للأمهات، إلا أن تكريمهن يجب أن يكون مستمرا طوال العام.
فالأم هي التي تمنح بلا حساب، وتضحي بسعادتها من أجل راحة أبنائها. يقول الشاعر:
“العيـش ماض فأكـرِم والِديـك بِـهِ
والأُم أَوْلَى بِـإِكرام وإِحـسـان”
فاذا نظرا بشمولية وعمق ونحن نحتفل بهذه المناسبة ومهما قولنا من كلمات. لا تكفي الكلمات للتعبير عن مدى حبنا وامتناننا لأمهاتنا،
ولكنها تبقى وسيلة محورية للتواصل والتعبير. من العبارات التي قد تعبر عن مشاعرنا:
“أمي، يا أجمل نعمة ميزني بها الله عن باقي خلقه، أنتِ نبع الحنان ومصدر السعادة في حياتي.”
“في يومك هذا، أتمنى أن تدومي نورًا ينير حياتنا، وأن تبقي زينة لعائلتكِ.”
أهمية الاحتفال بعيد الأم يعتبر فرصة للتوقف والتفكير في الدور العظيم الذي تلعبه الأمهات في حياتنا.
إنه تذكير لنا بأهمية تقديرهن وإظهار الحب والامتنان لهن بطرق مختلفة، سواء من خلال الكلمات، الأفعال، أو الهدايا الرمزية.
واخيرا وليس اخرا في هذا اليوم المميز، دعونا نتعهد بأن نكون دائمًا بجانب أمهاتنا،
نقدم لهن الحب والدعم الذي يستحقونه. فهنّ عماد المجتمع ومصدر قوته، وبدونهن لما كانت حياتنا لتكون كما هي.