
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
بدأ مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، سحب بعثته السياسية في الصومال في عملية تستغرق عامين، بناءً على طلب من حكومة البلاد.
وكانت الصومال قد طلبت من الأمم المتحدة، في أيار/مايو، إنهاء بعثتها السياسية الموجودة في البلاد منذ أكثر من عقد عندما تنتهي مهمتها في تشرين الأول/أكتوبر، لكن الحكومة عدلت طلبها في آب/أغسطس واقترحت فترة انتقالية لمدة عامين.
وفي قرار تم تبنيه بالإجماع، الأربعاء، قرر مجلس الأمن بدء هذه الفترة الانتقالية على أن تنتهي مهمة البعثة في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2026. وخلال السنة الأولى من هذه الفترة الانتقالية، يتعين على البعثة دعم العملية الانتخابية وحماية حقوق الإنسان، على أن تنقل، بحلول نهايتها، جزءًا من مهامها إلى السلطات الصومالية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد شكل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال في عام 2013 لدعم السلطات الصومالية في الانتقال إلى الديمقراطية وسيادة القانون، بعد صراع استمر أكثر من 20 عامًا بين ميليشيات عشائرية وجماعات إسلامية وعصابات