
بقلم ايهاب ثروت
مر عام على ما سمى « طوفان الاقصى» بكل ما فيه من مآسى و جراح و ألم
مر عام على حرب استشهد فيها ما يقرب من ٥٠ الف شهيد و جرح ما يقرب من ٧٠ الف و معظمهم اصابات تعجيزية دون ان يكون لهم فيها ناقة ولا جمل
مر عام على تشريد اكثر من ٢.٥ مليون مواطن غزاوى عادوا الى حياة ما قبل التاريخ حيث الحياة فى خيمة و الاعتماد على المساعدات
مر عام على حرب اعلن فى بدايتها انها لصالح القضية الفلسطينية و لتحرير القدس و اخراج المعتقلين و كلام كثير يثير المشاعر و الاحاسيس ثم تفاجئ العالم كله ان ما حدث هو عكس كل ما قيل و ان الموضوع كله عبارة عن اتفاق خسيس بين الكيان و حماس برعاية اوروبية لتسليم قطاع غزة اليهم و تهجير الشعب الغزاوى الى سيناء لانهاء موضوع القضية الفلسطينية تماما و هو الامر الذى رفضته جمهورية مصر العربية تمامآ و قامت باغلاق معبر رفح البرى و منعت تسلل اى مواطن غزاوى
فقامت الدنيا و لم تقعد على مصر من اتهام بالخيانة و المشاركة فى الحصار و …. و …. و … كلام كثير لا قيمة له الى ان ظهرت الحقائق و تبين انه كان هناك تنسيق كامل و ان رئيس وزراء الكيان كان على علم بالهجوم قبل موعده بشهر كامل .. و مازال هناك من يعتبر ٧ اكتوبر انتصار و نضال