الرياضة

محمد عادل “أمو”.. موهبة مظلومة بين جدران بيراميدز

شريف فزاع

في الوقت الذي تتباهى فيه الأندية المصرية بقدرتها على دعم المواهب وصناعة النجوم، يقف اللاعب محمد عادل، الشهير بـ”أمو”، نموذجًا صارخًا لمعاناة لاعب لم يجد من ينصفه، بعد أن تعرض لظلم واضح داخل نادي بيراميدز، سواء على المستوى الفني أو المادي.

بدأ “أمو” مسيرته الكروية بأداء لافت جذب أنظار المتابعين والمدربين، لما يمتلكه من سرعة، مهارة، ورؤية داخل الملعب، جعلته أحد أبرز العناصر الشابة التي راهن عليها كثير من النقاد الرياضيين.
لكن رغم هذا، وجد نفسه مهمّشًا خارج حسابات الجهاز الفني لفترات طويلة، دون أسباب واضحة أو مبررات فنية مقنعة، لتبدأ فصول قصة ظلم لم تكن في الحسبان.

الأمر لم يتوقف عند التجميد الفني، بل امتد إلى تجاهل مستحقاته المالية لفترات متكررة، رغم التزامه التام بالعقود والتدريبات.
مصادر مقربة من اللاعب أكدت أنه لم يحصل على جزء كبير من مستحقاته، وأنه حاول أكثر من مرة تسوية الأمر وديًا، دون استجابة حقيقية من إدارة النادي.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ جمهور واسع من المتابعين الرياضيين حملة تضامن مع اللاعب، مطالبين مجلس إدارة نادي بيراميدز بضرورة التدخل العاجل لإنهاء الأزمة، مؤكدين أن تجاهل حقوق اللاعبين لا يتناسب مع صورة نادٍ يسعى لتثبيت مكانته بين الكبار.

إن قضية محمد عادل “أمو” تفتح بابًا للنقاش حول ضرورة وجود رقابة حقيقية على عقود اللاعبين ومعاملتهم، وضمان حقوقهم داخل الأندية. فالموهبة لا يجب أن تُدفن بسبب غياب العدالة أو ضعف الصوت الإعلامي.

ويبقى السؤال الذي يشغل بال جماهير الكرة:
هل يجد “أمو” من ينصفه؟ أم ستظل قصته واحدة من حكايات الصمت داخل الملاعب المصرية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock