
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر قيادة وشعبًا للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مع استمرار الجهود المصرية المكثفة الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل في الوقت ذاته على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم الإثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك على هامش الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر/ تشرين الثاني.
دعم مصر للسلطة الفلسطينية
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية أن السيسي أكد دعم مصر للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهودًا كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق.
من جانبه، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، وأعرب عن شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يدرك ويقدر دور مصر الداعم، وما قدمته وما الذي تقدمه من مساندة لفلسطين على جميع الأصعدة.
اجتماعات الفصائل
يذكر أن القاهرة تستضيف حاليا اجتماعات بين حركتي فتح وحماس، إذ كان الوفدان قد وصلا إلى العاصمة المصرية القاهرة ،الجمعة، للتباحث بشأن الاقتراح المصري لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة.
وذكر مصدر مصري للغد أن وفدا حركتي حماس وفتح أبديا، السبت، إيجابية تجاه الاقتراح المصري بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة من خلال اختيار شخصيات مستقلة لها.
وأكد مصدر أمني مسؤول في تصريحات للغد أن الاجتماعات الجارية تعتبر شأنًا فلسطينيًا خالصًا، موضحًا أن الجهود المصرية تهدف إلى توحيد الصف الفلسطيني.
وأوضح المصدر أن حركتي فتح وحماس أبدتا مزيدًا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي، التي ستتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة لإدارة شؤون قطاع غزة.