عربي وعالمي

ترمب: أوكرانيا ستشارك في محادثات السلام مع روسيا

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب اليوم الخميس، كلمة تطرق فيها إلى الصين وروسيا وكندا ومجموعة البريكس ومحادثات السلام الأوكرانية. 

في بداية حديثه، قال ترمب إن أوكرانيا سيكون لها مقعد على الطاولة خلال أي مفاوضات سلام مع روسيا بشأن إنهاء الحرب. 

وأضاف، في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي، مشيرًا إلى أن روسيا لم تكن لتبدأ الحرب لو كان في سدة الحكم في البيت الأبيض.

 

مجموعة السبع 

قال ترمب إنه يود أن تعود روسيا إلى مجموعة الدول السبع، معتبرًا أن «طردها كان خطأ». 

وكانت روسيا عضوًا في مجموعة الدول السبع، المعروفة آنذاك باسم مجموعة الثماني، حتى تم استبعادها بعد ضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014. 

وأضاف ترمب خلال إعلانه عن رسوم جمركية عكسية جديدة في البيت الأبيض: «أود أن يعودوا. أعتقد أنه كان من الخطأ طردهم. الأمر لا يتعلق بالإعجاب بروسيا أو كرهها، فقد كانت مجموعة الثماني». 

وتابع: «قلت، ماذا تفعلون؟ أنتم يا رفاق، كل ما تتحدثون عنه هو روسيا، ويجب أن يكونوا حاضرين على الطاولة. أعتقد أن بوتين سيحبذ العودة».

 

مجموعة بريكس 

قال ترمب إن دول مجموعة بريكس قد تواجه رسومًا جمركية بنسبة 100% من الولايات المتحدة «إذا أرادت العبث بالدولار». 

وفي رده على سؤال بشأن قيام دول المجموعة (البرازيل وروسيا والهند والصين) بإنشاء عملتها الخاصة، قال: «إذا حدث أي تداول، فستكون الرسوم الجمركية بنسبة 100% على الأقل». 

كما أشار إلى أن تايوان انتزعت أعمال الرقائق الإلكترونية من الولايات المتحدة، مؤكدًا أن واشنطن تريد استعادتها. 

وفي تصريح مثير، قال ترمب إن كندا مرشحة بقوة لتكون «الولاية الأميركية الحادية والخمسين»، في إشارة واضحة إلى إمكانية فرض السيطرة عليها.

 

الصين وتيك توك 

قال ترمب إن من المحتمل تمديد مهلة 75 يومًا التي منحها لتطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة واسع الانتشار قبل حظره. 

وأضاف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن تيك توك يتيح استمرار التطبيق، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا به، وسيسعى إلى جعل صفقة الاستحواذ عليه مجدية.

 

سباق التسلح 

أكد ترمب رغبته في عقد مؤتمر مع روسيا والصين بشأن الإنفاق العسكري، قائلًا: «لا يوجد سبب لبناء أسلحة نووية جديدة، فنحن نملك بالفعل الكثير منها». 

منذ وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يدلي ترمب بتصريحات مثيرة للجدل، كان آخرها حديثه عن نيته تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهو ما قوبل برفض عربي ودولي، إضافة إلى اقتراحه شراء قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock