
كتب: عمرو بسيوني
في تطور مفاجئ… تحوّلت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك من تحالف قوي إلى خصومة علنية، تُشعل وسائل الإعلام ومواقع التواصل!
في البداية، كان ماسك من أبرز داعمي ترمب خلال حملته الانتخابية لعام 2024، وقد تبرّع بمئات الملايين، بل وتسلّم منصبًا رفيعًا على رأس “وزارة كفاءة الحكومة”، التي أنشأها ترمب خصيصًا لتقليص البيروقراطية وتحقيق وفورات ضخمة.
لكن… سرعان ما تبدّلت الأدوار!
الخلاف اشتعل عندما طرح ترمب مشروع قانون ضخم، يزيد الإنفاق الفيدرالي ويقلّص صلاحيات الوزارة التي يرأسها ماسك! فما كان من ماسك إلا أن وصف القانون بـ”عبودية الديون”، ليبدأ سيل من الاتهامات المتبادلة.
ترمب ردّ بعنف، واصفًا ماسك بأنه “فقد صوابه”، وهدد بإلغاء عقود ضخمة مع شركاته، مثل تسلا وسبيس إكس. ماسك بدوره اتهم ترمب بالتورط في ملفات غامضة، وألمح إلى فضائح مغلقة تتعلق بجيفري إبستين!
النتيجة؟ تصعيد غير مسبوق، تحذيرات من حظر منصة “إكس”، وهزات في أسواق الأسهم، حيث انخفضت قيمة تسلا بأكثر من 14%!
المصالح تتصارع، والعملاقان يتواجهان… فهل نشهد قريبًا نهاية هذه المعركة، أم أنها مجرد بداية لصراع أعمق بين المال والسلطة؟
عمرو بسيوني، كاتب لشبكة صوت