مقالات وآراء

السبنسة وقطار الوعي

جريدة الصوت

كتب ،: اشرف محمد جمعه

ظهرت في فترة الستينات واوائل السبعينات ما يسمى بالمدرسة الليلية بهدف القضاء على الاميه القراءه والكتابة وهي فكره جيدة .

وان كانت الامية ما زالت باقية والقصد هنا الوعي الذي تم تغييبه هنا الوعي الذي يتم تغييبه بابراز التافهين وعديم القيمه والفائده الى تصدر المشهد واغداق الاموال على ارباب الجهل معدومي الفائده والموهبه.

اجل انها بالفعل حرب الوعي التي لو انتصرنا فيها تعود الامور الى نصابها ويعتدل ميزان الحياه ويشعر المواطن انه عضو فعال في هذه الاله الكبيره الضاربه في جذور التاريخ التي تسمى مصر.

المواطن العادي لو كان صاحب ثقافه وادراك لعلم تماما ان بلادنا تمر بمنعطف شديد الخطوره وعندئذ يحدد دوره في هذه المنظومه فالجنود ليسوا فقط من يقفون على الجبهه بالسلاح.

يدافعون عن حدود الوطن وهذا امرا في غايه السمو والرقي ولكن ايضا جنود الجبهه الداخليه التي تحتاج الى التماسك ان يؤدي كل منا دوره بل ونحارب ونقف بالمرصاد.

لاي شيء قد يؤدي الى تفتيت وتدمير وحدتنا لهذا ادعو اجهزه الدوله متمثله في الاعلام بانواعه ودور العباده والمدارس والجهات الحكوميه بزياده الندوات والبرامج التوعويه والارشاديه.

بل والقاء الضوء على المخاطر التي تحيط بنا من عدونا الرئيسي الذي لا يهدا له بال ويحاربنا ليل نهار بالبرامج التافهه والمخدرات وتهميش المثقفين والباحثين والعلماء.

في كل المجالات لابد من ان يكون طول اعلام اظهار هؤلاء بصوره مشرفه ومشجعه للاجيال الجديده للاقتداء بهم وذبح كبش المحسوبيه ونشر العداله المجتمعيه في جل الامور صغيرها وكبيرها.

هكذا نعود كما كنا فنحن للاسف امه ماضيها ناصع البياض اما الحاضر فهو غامض تماما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock