متابعة أشرف ماهر ضلع
تخيل لو أن الآثار الفرعونية القديمة يمكنها أن تتحدث، أو لو أن رمسيس الثاني يمكنه أن يجيب على أسئلتك، كاشفًا كل الأسرار التي تكتنفها! قد يبدو هذا ضربًا من الخيال، لكنه أصبح واقعًا مثيرًا في متحف مصر الكبير.
في خطوة مبتكرة، نجح فريق من جامعة النيل في ابتكار تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح للآثار الفرعونية التحدث والإجابة على استفسارات الزوار. وقد تم افتتاح المتحف بشكل تجريبي في أكتوبر الماضي، ويستهدف استقطاب 4000 زائر يوميًا.
خلال النسخة الثانية من هاكاثون نظمته إدارة المتحف بالتعاون مع شركة ليجاسي، تمكن الفريق المكون من خمسة طلاب (مريم غالي، شهد العبد، شهد أسامة، أنس أحمد، ورودينا عمرو) من تحقيق المركز الأول. وقد ركز الهاكاثون على استخدام التكنولوجيا لتعزيز تجربة زوار المتحف.
وفي تصريح للدكتورة إسراء المغربي، المشرفة على الفريق الفائز، أكدت أن التقنية الجديدة تعتمد على ابتكار شاشة أو أفتار قائم على الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للزوار السفر عبر الزمن والتحدث مع ملوك مصر القدماء، الذين يستطيعون فهم الزوار والرد عليهم بلغتهم.
استمر الهاكاثون لمدة 30 ساعة متواصلة، حيث أظهرت الفرق المشاركة قدراتها في تقديم حلول مبتكرة باستخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) والذكاء الاصطناعي (AI) لتحسين جودة العرض.
كما حصل الفريق الفائز على فرصة لتنفيذ فكرته من يناير إلى أبريل 2025، لدراسة إمكانية تطبيق المشروع في المتحف الكبير.
هل أنتم مستعدون لتجربة الآثار الفرعونية تتحدث إليكم؟!
