متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعربت المديرة العامة لمنظمة “اليونسكو” أودري أزولاي عن إدانتها لمقتل الصحفيين الروس الذي قضوا في جمهورية لوغانسك الشعبية نتيجة قصف أوكراني، داعية إلى إجراء تحقيق دقيق وشفاف.
وجاء في بيان لأزولاي نشر على الموقع الرسمي لـ”اليونسكو”: “أدين مقتل ألكسندر فيدورتشاك، وأندريه بانوف، وألكسندر سيركيلي، وأدعو إلى إجراء تحقيق دقيق وشفاف”.
وأضافت أزولاي في بيانها: “أجدد دعوتي إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك القرار 2222 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حماية الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم في ظروف النزاع”.
وأعلنت القناة الأولى الروسية يوم أمس الأربعاء مقتل مراسلتها الحربية آنا بروكوفييفا أثناء قيامها بواجبها المهني في مقاطعة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، فيما أصيب المصور بجروح.
كما أفادت قناة “زفيزدا” التلفزيونية الروسية الاثنين الماضي بمقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، وأعلنت صحيفة “إزفستيا” بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدنية من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز “هيمارس”.
وأعلن رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك أن ستة أشخاص، بينهم ثلاثة من ممثلي وسائل الإعلام، قتلوا نتيجة قصف مدفعي أوكراني على منطقة كريمينسكي البلدية.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية للتحقيق في مقتل صحفيين ومدنيين نتيجة قصف القوات الأوكرانية لقرية ميخائيلوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وفي تعليقها على الهجوم قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن كييف أظهرت مرة أخرى طبيعتها الإرهابية والوحشية.
كما أشارت إلى أن عدد مثل هذه الهجمات الإرهابية يتزايد كلما أدرك نظام كييف أنه لن يكون قادرا على إلحاق الضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
