كتب – ياسر أبو الريش:
مع تصاعد التوتر في المنطقة فعّلت دول عربية وإقليمية خطط الطوارئ لمواجهة تداعيات التصعيد.. والتي شملت العديد من الإجراءات الاحترازية في مجالات الطاقة والطيران والأمن القومي..
التطورات العربية والإقليمية جاءت في أعقاب هجوم الاحتلال الإسرائيلي الواسع على إيران فجر الجمعة، والرد الإيراني..
ومع تزايد التوتر في ظل استمرار تبادل القصف، انعكس الامر على البنية التحتية للطاقة، وهو ما جعل العديد من الدول خطط طوارئ شاملة لضمان استمرارية عمل شبكة الكهرباء وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي.. تحسبا للقادم.
وفي المجال الجوي.. أغلقت بعض دول المنطقة إغلاق مجالها الجوي مؤقتاً قبل أن تعيد فتح المجال مرة أخرى مبررة ذلك بانتهاء الظروف التي استدعت الإغلاق المؤقت لبعض الممرات الجوية، فيما أغلقت أخرى مجالها احترازياً حتى أشعار أخر مرجعة ذلك إلى التوترات الحادة..
التوترات دفعت بعض شركات الطيران العاملة في المنطقة إلى إعادة جدولة الرحلات وألغت أخرى.
آتى ذلك في ظل دعوة العديد من الدول العربية والغربية مواطنيها إلى مغادرة مناطق التوتر فورا أو تأجيل السفر إليها تحت أي ذريعة حتى إشعار آخر.
المواجهة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.. دفعت العديد من دول المنطقة إلى مراجعة كافة خطط الاستجابة الطارئة، وتفعيل البروتوكولات التي تم وضعها مسبقاً لمواجهة الطوارئ والأزمات..
