بقلم
حسن ابو زهاد
مصر صاحبة التاريخ العريق في الدعم للقضية الفلسطينية ليس شعارات جوفاء تتحطم علي أرض الواقع أمام لغة المصالح
واللعب علي الأوتار أن مصر إرادتها واضحة عبرت عنها صراحة في كافة المحافل الدولية
علي لسان قيادتها السياسية الحكيمة في حل القضية الفلسطينية
حلا جزيرا فلم تسمح ان تمرر خطة طمس القضية الفلسطينية
إلي الأبد من خلال تهجير الفلسطينيين وانهاء قضيتهم إلي الأبد لم تتأجر يوماً ما بقضيتهم او تتعافل عنها ولكنها تتعامل وفق رؤيتها المستنيرة للمشهد فمنذ اليوم الأول للصراع وتأخذ علي عاتقها ما يواجهه الأخوة الفلسطنيين مقدمة كل ما تستطيع من دعم لهم مصر التي قرأت المشهد مبكرا واعدت العدة بشكل جيد لمواجهة الوضع الراهن للمؤامرات التي تدبر وتحاك لها واحدة تلو الأخرى ولكن الشعب المصري العظيم علي وعي كامل وتضافرا كاملا مع القيادة السياسية الحكيمة لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة التحديات الحالية التي تشهدها المنطقة من حالة الصراعات الدولية والإقليمية ومحاولات الوقيعة والدسائس من خلال الحروب الرخيصة حروب الشائعات التي فطن اليها المصريون بعناية لأنهم يثقون ثقة لاحدود لها في القيادة السياسية وما تتخذ من إجراءات لحماية الأمن القومي فنري مصر تعيش حالة من الإستقرار رغم كل المحاولات البالية التي تحاك لهم من خلال إشعال الصراعات في دول الجوار او المحاولات البائسة في اختلاق مشكلة سد النهضة الذي ماهو الا محاولة لجر مصر إلي صراعات إقليمية تفقدها مقومات التنمية مثلما حدث في عهد محمد علي وتحالف وقف طموح محمد علي ودولته الحديثة رأينا معاهدة لندن ألف وثمانمائة واربعون وصدور فرمان السلطان العثماني عام ألف وثمانمائة وواحد وابعون الذي حدد حكم محمد علي ولكن الفارق كبير ان قيادة مصر في يد أمينة أبنها ابن المؤسسة العسكرية الوطنية العريقة التي استعادت مصر ووقفت الي جانب الشعب واتخذت من البناء والتعمير خيارا استراتيجيا شتان بين المواقف أنها مص مصر منبع الابطال أصحاب العقيدة العسكرية الوطنية الخالصة لأبنائها المخلصين الشرفاء في رباط إلي يوم القيامه
إن مصر بقيادة. جنرالها الحكيم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتحرك بوعي كامل وإدراك وفهم لدعم الشعب الفلسطيني بأفعال ملموسة. علي أرض الواقع لا بشعارات جوفاء وأن تلك الممارسات التي قامت بها كيانات مشبوهة مؤجورة أمام السفارة المصرية في تل أبيب لن تنال من وعي الشعب المصري ولن تؤثر في قناعاته ولن تؤثر على الدور الوطني والتاريخي الذي تواصله الدولة في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة
رغم حملات التشويه الرخيصة. الممنهجة بأسلوب ممنهج لا يخفي على احد ان مصر صاحبة الارادة وشعبها الاصيل يعي ويفهم طبيعة المرحلة والمؤامرات والدسائس ولكن مصر بعزة أبنائها الشرفاء وجيشها الوطني وقيادتها الحكيمة قادرة على مواجهة كل التحديات وأنها تسير على الطريق الصحيح لفرض الارادة الحقيقية ومواجهة كافة التحديات إنها مصر وأبنائها المخلصين الشرفاء.
