مقالات وآراء

قانون ساكسونيا

جريدة الصوت

بقلم: أشرف محمد جمعة

خلق الله الإنسان وأرسل في طيات الصحف والرسالات السماويه مع أنبيائه , طريقاً ودستورا تعيش به البشريه، ينظم حركتها ويجعل الإنسان يعيش حياة هادئه مستقره.

ولكن طبيعه الإنسان هي محاوله التغيير وإثبات ذاته، بل ورفض القوانين الالهيه أو التشريعات السماويه لتنظيم حركه الناس فقد استبدلوا هذه القوانين بقوانين وضعيه.

أي قوانين من صنع الإنسان من المفترض أنها توفر العداله للناس إلا أن العكس هو النتيجه الطبيعيه لذلك فنجد في أحد الازمنه القديمه في المانيا على سبيل المثال، كانوا إذا أذنب أبناء الوجهاء وأخطأ خطأ كبيراً وقتل مثلاً.

فيقومون باحضاره ومحاكمه ظله على الأرض ويقتلون الظل سواء بالرصاص أو بالسهام ، طبعا قمه الفانتازيا ،اما في زماننا هذا وفي بلادنا الجميله نجد أن القوانين الوضعية (الظالمه).

لها صفه غريبه ألا هي أنها عندما حاولت أن تساند المرأه ظلمت الرجل بشكل مبالغ فيه،فمثلا إذا الرجل طلق زوجته تقوم بمساعده اهلها ،والنماذج متكرره وكثيره بسرعه الإستيلاء على العفش وجميع محتويات السكن.

وتقديم قائمه العفش على أنه قام بتبديدها وتظل خلفها حتى تحصل على حكم بحبسه لازلاله وأنه كيف يجول بخاطره أن يقوم بتطليقها منتهى الظلم ، مع أن الطلاق شرعه الله سبحانه وتعالى حتى يكون مصدر راحه لأي من الزوجين إذا شعر بعدم الارتياح في العشره.

ثم ترفع قضيه أخرى وتحصل على نتيجه فوريه عليها وهي الحصول على نفقه شهريه، ثم تطالب بالسكن حيث أنها حاضنه، وحرمانه من رؤية أطفاله لمعانا في الانتقام والقانون يساند .

بعد أن فقد كل شيء، فيصبح الرجل خالي الوفاض تماما ليس له راتب ولا مسكن ومحتروم من رؤيه اطفاله ومطارد من الشرطه.

ماذا يأخذ الرجل إذا من الزواج ؟ لماذا كل هذا الاذلال ؟ وفي النهايه يطالبون بمساندة المراه المسكينه المضطهده فماذا ياخذ الرجل؟ قمة الظلم قمه الظلم أليس هذا ما يشبه قانون ساكسونيا.

كيف نطالب الشباب بالعفه والابتعاد عن كل ما يغضب الله وفي نفس الوقت نكبل أيديهم عن طريق الزواج ونضاعف المطلوبات والأشياء اللازمه والغير لازمه حتى لا يستطيع الفرار.

حديثي الى الجميع اعملوا على تيسير زواج ابنائكم وقربوا الحلال على الشباب فيصعب الحرام، ولا تحدثوا العكس حتى يرحمنا الله مما نرى حولنا ليل نهار اتقوا الله في أولادكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock