عربي وعالمي

الخارجية السورية تدين التصعيد الإسرائيلي وتنتقد صمت مجلس الأمن

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي أودت بحياة عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وأسفرت عن تدمير كامل للأبنية السكنية المستهدفة، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة لحقت بالمرافق الحيوية مثل الجسور وبعض الطرق الدولية، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة. 

واستشهد 15 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، وأصيب 16 آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف مباني سكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها. وصرح مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية: «حوالي الساعة الثالثة و20 دقيقة بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق». 

وأضافت وزارة الخارجية السورية: «سبق هذا العدوان الإسرائيلي بساعات اعتداءات أخرى استهدفت مدينة حمص، وجسوراً على نهر العاصي، وطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص». 

وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيانها أن استمرار إسرائيل في اعتداءاتها على سوريا يأتي بعد يومين فقط من صدور إدانة واسعة من القمة العربية – الإسلامية المشتركة في الرياض لعدوانها المتصاعد على الأراضي السورية، واستهدافها للمدنيين العزل وتدمير المباني السكنية والبنية التحتية، محذرةً من خطورة هذا التصعيد وتداعياته الإقليمية والدولية. 

وأشارت الوزارة إلى أن إمعان إسرائيل في الاستهتار بالقوانين الدولية وعدم اكتراثها بالمطالبات الدولية لوقف عدوانها يأتي نتيجة غياب موقف حازم من مجلس الأمن لردعها عن جرائمها، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، وتقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مما يسبب نشر الفوضى وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها. 

وذكرت الخارجية السورية أن إسرائيل تعيش حالة “هيستيريا” جراء فشلها في تحقيق أهدافها من العدوان المستمر على عدد من دول المنطقة، مشيرةً إلى حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

غارات إسرائيلية مكثفة

 وتكثف إسرائيل من غاراتها على مناطق سورية منذ اندلاع حرب غزة بالسابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. 

وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام المعارك في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بدءا من 23 سبتمبر/ أيلول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock