متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الغارات التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على أهداف في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق.
وشددت الأمانة العامة للجامعة على أن تلك الغارات تمثل تصعيدا خطيرا وتعديا مرفوضا ومدانا على سيادة سوريا، وأنها تمثل حلقة في سلسلة متواصلة من الهجمات والتعديات الاسرائيلية على الإقليم السوري بهدف زعزعة الأوضاع والتدخل في الشئون الداخلية والتغول على أراضي سوريا.
وطالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية -في بيان لها- مجلس الأمن الدولي بوضع حد لهذه الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد باشعال الأوضاع في المنطقة.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، في سوريا شهدت سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية على أراضيها، حيث استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية وأهدافًا استراتيجية، بدعوى منع نقل أسلحة إلى جماعات مسلحة مثل حزب الله أو تقويض نفوذ إيران في البلاد.
وتعد الغارات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على محيط القصر الرئاسي في دمشق، جزءًا من هذه السلسلة المتكررة من الهجمات، التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا.
وأثارت الضربات الإسرائيلية قلقًا إقليميًا، حيث تُنظر إليها كمحاولة لاستغلال الأوضاع في سوريا، وإشعال توترات إضافية في المنطقة، إدانة جامعة الدول العربية تؤكد رفض الدول الأعضاء لهذه الاعتداءات وتطالب بتدخل دولي لوقف التصعيد.
