
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار نحو مواطن سوري ما أدى إلى إصابته في قدمه خلال تظاهرة احتجاجية في جنوب سوريا على الوجود الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه خلال مظاهرة ضد قوات الاحتلال في قرية معرية جنوبي سوريا، طلب الجيش من المتظاهرين الابتعاد، وأطلق النيران صوبهم بعد شعور عناصره بالتهديد، ما أسفر عن إصابة أحد المتظاهرين.
وتظاهر مئات السوريين قرب ثكنة الجزيرة التي احتلتها القوات الإسرائيلية غربي قرية معرية في محافظة درعا، للمطالبة بانسحاب الجيش من الأراضي السورية التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد.
مظاهرات في سوريا
أظهرت مقاطع فيديو مئات المتظاهرين وهم يرددون هتافات تطالب بوحدة الأراضي السورية وإنهاء الاحتلال، وبحسب شهود عيان، أطلق الجنود الرصاص على المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة أحدهم.
أما القناة 14 الإسرائيلية فذكرت أن جنود جيش الاحتلال أطلقوا النار على مشتبه به بدعوى أنه مثَّل خطرًا عليهم في المنطقة العازلة جنوبي سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عملية التوغل البري.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي، على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة.
وقالت إنها تصرفت «في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا»، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك.
ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «تقوية الجولان هي تقوية لدولة إسرائيل، وهي مسألة مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت»، وأضاف «سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها».