وفكري مميز، وبما يحمله من بعد فني عميق يعكس رؤية معاصرة تستحق التقدير.
وأكدت على أهمية مثل هذه المشاركات في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين،
وعلى دور العمارة كوسيلة للحوار الحضاري والتقارب الإنساني.
فيما أكد وزير الثقافة المصري أن المشاركة المصرية في المحافل الدولية، وفي مقدمتها بينالي
فينيسيا، تمثل منصة بارزة للتعبير عن ملامح الهوية الثقافية والمعمارية المصرية في سياق
عالمي، وتسهم في تعزيز الحوار الثقافي مع العالم. وشدد على أهمية العلاقات التاريخية
والثقافية بين مصر وفرنسا، مع الحرص المشترك على تنمية التعاون في مجالات الفكر والفن
والعمارة.
كما حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو على زيارة جناح دولة قطر الشقيقة في البينالي، وقدم التهنئة
للشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، بمناسبة افتتاح الجناح الذي يعكس جانباً من ملامح
الهوية الثقافية والفنية القطرية.
نوّه الوزير بأهمية مشاركة الأجنحة العربية في هذا المحفل الدولي البارز، لما تمثله من فرصة لتعزيز الحضور الثقافي العربي، والتعبير عن ثراء وتنوع الإبداع المعماري والفني في العالم العربي