متابعة / محمد نجم الدين وهبي
نفى مصدر مصري رفيع المستوى، مساء اليوم الخميس، ما يتردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية «السفينة كاثرين الألمانية» والتي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.
وأكد المصدر المصري في تصريحاته أن هذه الأنباء أكاذيب وعارية عن الصحة، مشيرًا إلى أنها محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
وتقوم مصر بمفاوضات وجهود منذ أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والإثنين الماضي، أدانت الخارجية المصرية الإجراءات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، وكافة العراقيل التي تفرضها على دخول المساعدات الإنسانية، وكذا استهدافها العاملين بالمجال الإنساني، ومحاولات تقويض عمل وتصفية نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وسبق وأن نفت جمهورية مصر العربية، في يونيو / حزيران الماضي، وجود أي تنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، حول ترتيبات لتسجيل الراغبين للخروج من قطاع غزة.
وقالت المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد في بيان عبر منصة «إكس» :«مايتم تداوله ما يتم تداوله علي بعض وسائل التواصل الاجتماعى بشأن اتصال هاتفى بين وزيرى خارجية مصر، سامح شكري، والولايات المتحدة، انتوني بلينكن تناول ترتيبات لتسجيل قوائم للمرضى والطلبة الراغبين فى الخروج من قطاع غزة لا أساس له من الصحة شكلاً ومضموناً.. لم يحدث أي اتصال، وليس صحيحًا وجود أية ترتيبات من هذا النوع».
