متابعة / محمد نجم الدين وهبي
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن أن جيش الاحتلال دمر «السلاح القاتل» الذي كان يملكه النظام السوري السابق وهو صاروخ «نور» المجنح الذي يمتلك قدرات عجيبة.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا الصاروخ صُنع لضرب الأهداف البحرية وهو يضم تكنولوجيا صينية ومتقدمة، ودقة إصابته للأهداف تصل إلى نسبة 98%.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه جرى تدمير مجموعة صواريخ متقدمة، بما في ذلك صاروخ كروز الإيراني المضاد للسفن «نور»، وأنظمة OSA-2، وصواريخ أرض-أرضSTYX ، مشيرًا إلى أنها تُشكل هي والصواريخ السطحية وصواريخ TIR-2 ضررًا كبيرًا على القدرات الدفاعية البحرية والجوية المتقدمة المنتشرة في المنطقة.
أحدث الصواريخ الإيرانية
وأضاف أن صاروخ كروز نور، الذي جرى تطويره مُستوحى من الصاروخ الصيني C-802، وهو أحدث الصواريخ الإيرانية، ويأتي بوزن 715 كجم ورأس حربي يبلغ 165 كجم، ويسمح طوله المثير للإعجاب البالغ 39.6 مترًا وقطره 36 سم بدمج أنظمة الدفع المتقدمة، التي تشمل معززًا صاروخيًّا أساسيًّا ومحركًا نفاثًا توربينيًّا.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الصاروخ «نور» يتضمن تقنيات متقدمة للتهرب من أنظمة الدفاع، بما في ذلك الطيران على ارتفاع منخفض يتراوح بين 20-30 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وينخفض بشكل كبير إلى 5-7 أمتار في مرحلة الهجوم النهائية، ويشتمل نظام التوجيه المتكامل على طيار آلي ورادار داخلي وتقنية راديو بالموجات فوق الصوتية.
بصمة رادارية منخفضة
ويتميز الصاروخ ببصمة رادارية منخفضة للغاية، ومدى كشف يصل إلى 130 كيلومترًا، ونظام توجيه متقدم يتمتع بحصانة عالية ضد التداخل، وعلى مر السنين، خضع الصاروخ لترقيات كبيرة، خاصة في نظام الرادار الداخلي الخاص به.
كما يميز الصاروخ بمرونة تشغيلية كبيرة، ويمكن إطلاقه من منصات مختلفة: السفن من طرازي الرعد وسينا، والمدمرات ألفاند وجماران، ومروحيات «مي-17» التابعة للحرس الثوري (القادرة على حمل صاروخين)، والمقاتلات من طراز إف-4 فانتوم التي أثبتت قدرتها على حمل وإطلاق الصاروخ بنجاح خلال التدريبات.
استهداف أسلحة كيميائية
ويوم الجمعة الماضي، قال مراسل القناة 12 العبرية نير ديبوري، إن الجيش الإسرائيلي قصف مخزونا من الأسلحة الكيميائية في سوريا، بهدف منع الفصائل المسلحة من الوصول إليها.
وأضاف المراسل العسكري والأمني للقناة، في تصريحات نقلها موقع ماكو العبري، أن الجيش الإسرائيلي يرى أن الوصول إلى هذه الأسلحة لا يهدد الجيش السوري فحسب، بل يهدد أيضًا الوضع في الشرق الأوسط.
