متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قالت وسائل الاعلام فى شمال سوريا إن هناك حالة من الترقب في الشمال السوري بسبب ظهور خلاليا تنظيم داعش، وكانت بالأمس هناك حملة أمنية لقوات سوريا الديمقراطية مع تحالف الدولي في مدينة الرقة ألقي القبض خلالها على عشرات من عناصر خلايا داعش.
وأضافت أن هناك مؤشرات أن داعش يعيد تنظيم صفوفه ويبدأ بالظهور، هناك خوف كبير جدا ولا سيما أن هناك آلاف المعتقلين من عناصر داعش الذين يحملون جنسيات أجنبية وأوروبية متعددة يتواجدون في السجون في مدن الشمال السوري بالقامشلي والحسكة وغيرهما من المناطق.
وتابع الاعلام قائل إن هؤلاء العناصر بالفعل يشكلون خطرا حقيقيا وخاصة أن هناك آلاف العائلات لأعضاء بداعش في مخيم الهول، القسم الكبير من عائلات داعش لا يزالون يتمسكون بأفكار التنظيم ويصرون على أنهم «قادمون» و«سيؤسسون دولتهم»، على حد تعبيرهم.
وأكدت أن الخلايا بدأت تنشط في دير الزور والرقة والحسكة، مشيرة إلى أن قوات أميركية إضافية ستدخل الشمال السوري خلال الأيام المقبلة قادمة من العراق، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تفعيل دورها خاصة مع ظهور في شرق الفرات.
وقال الاعلام إن خروج مخيم الهول عن السيطرة قد يسبب كارثة لأنه يضم أكثر من 20 ألف امرأة، كما يتواجد أكثر من 5000 مقاتل أوروبي تابعين لداعش في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
أسر 3 عناصر
كان تنظيم داعش، قد تبنى الأربعاء الماضي، عملية أسر 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وتصفيتهم بإحدى البلدات الواقعة غرب دير الزور، شرقي سوريا.
وينشط تنظيم داعش وخلاياه بين الحين والآخر، مستغلا الظروف والأوضاع الأمنية، وخصوصا بعد سقوط نظام الأسد وإخلائه مقراته في وسط سوريا.
ونشرت وكالة أعماق الإلكترونية المقربة من تنظيم داعش بيانا، قائلة في بيان إن «مسلحي التنظيم تمكنوا من أسر 3 عناصر من قسد وتصفيتهم بعد التحقيق معهم ببلدة أبو خشب بريف دير الزور الغربي».
وقال مصدر محلي من بلدة أبو خشب، إن سكان البلدة عثروا صباح يوم الإثنين الماضي، على 3 جثث لشبان قتلوا بطلقات نارية في الرأس، بالقرب من الطريق العام في البلدة.
وأوضح أن جثامين الشبان الثلاثة تبين أنها تعود لأشخاص من البلدة وهم عناصر في قوات سوريا الديمقراطية.
واشنطن: لن نسمح بعودة داعش
وأول أمس الجمعة، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، إن ضربات جوية أميركية، الخميس، قتلت اثنين من عناصر تنظيم داعش بسوريا أحدهما قيادي.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية «كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة – بالتعاون مع حلفائها وشركائها في المنطقة – لن تسمح لتنظيم داعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل صفوفه».
وأضاف «يعتزم تنظيم داعش تحرير أكثر من 8000 من عناصره المحتجزين حاليًا في منشآت في سوريا. وسنستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا».