
ورد إلى جريدة الصوت استغاثة ونداء للجهة المنوط بها إلى السادة المسؤولين عن شبكة مياة المحمودية
كتب اشرف جمعة
اعتدنا انه عندما تمر ازمات بشخص ما او دوله او ايا كان الكيان فانها تظهر عيوبا في طريقه تعامل هذا الكيان مع الحياه، وهذا ما ظهر جليا مؤخرا في ازمه انقطاع مياه الشرب في محافظه اسوان.
لمده تصل الى اكثر من 12 يوما متواصله عن احياء تكتظ بالسكان ، والمقصد هنا من السكان الاسره مكتمله اطفال وشباب وشيوخ والكل لا يستغني عن المياه من شرب وطهي ونظافه ووضوء للصلاه الى اخره .
الا ان ما اثار حفيظتي هو طريقه تعامل الجهه الاداريه مع المشكله ، كيف يصل الحال الى انقطاع المياه يصل الى هذه المده .
نحن في عام 2025، هذا يكشف جليا ان الجهاز الاداري في بلادنا يعاني ترهلا شديدا، السوس يضرب في العقل الاداري في بلادي .
ان طريقه التعامل قديمه للغايه، هل من اساليب جديده لاصلاح هذه العشوائيه في التعامل مع الازمات ؟ لماذا لا يكون حل الازمات بشكل جذري ؟
مشكله تلوى اخرى، الا ان من يتعاملون الآن يتعاملون بطريقه المسكنات التي سرعان ما ينتهي مفعولها ، وتعود مره اخرى كما يقولون رجعت ريما لعادتها القديمه .
اتمنى ان نتعلم الدرس هذه المره، هذا جانب اما الجانب الاخر لماذا لا نكون على قدر من الشفافيه
وان نتعامل مع الشخص المسؤول اثناء حدوث الازمه معامله صحيحه، وهي تحويله لمحاكمه عاجله لان ما حدث هو بكل المقاييس كارثه .
انقطاع مياه الشرب عن هذه الاعداد الغفيره لاكثر الاحياء في اسوان ازدحاما ، حي الصداقه الجديده وحي المحموديه وحي العقاد.
هذا لا يمكن تسميته الا انه شخص لا يقدر المسؤوليه واستهتار، فكيف نختار المسؤولين .
هذا الجهاز الاداري لابد من اعاده هيكلته وغربلته من الصفر، انا لا اتحدث عن مشكله مياه الشرب فقط انا اتحدث هنا عن الجهاز الاداري عامه في بلادنا ، حفظ الله البلاد والعباد
الجريدة غير مسؤولة عما يرد فى الاستغاثة