
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعلن البيت الأبيض، اليوم، عن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر.
ويهدف الاتفاق إلى إنهاء القتال في غزة، زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، ولم شمل المحتجزين مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهرًا في الأسر. وتم وضع الخطوط العريضة للاتفاق في 31 مايو 2024، وتمت المصادقة عليه بالإجماع من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد البيان أن الاتفاق جاء نتيجة للضغوط الإقليمية والدبلوماسية الأمريكية المستمرة، التي لعبت دورًا رئيسيًا في الوصول إلى هذه النتيجة.
وأعرب البيت الأبيض عن تضامنه مع العائلات التي فقدت أحبّاءها خلال الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وكذلك الأبرياء الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب. كما أشار البيان إلى الأسر الأمريكية التي عانت، مؤكداً التزام الإدارة بإعادة الرهائن الأمريكيين إلى بلادهم.
ومن المتوقع أن يقدم البيت الأبيض تفاصيل إضافية حول هذا الاتفاق في وقت لاحق، فيما عبّر الرئيس عن سعادته بعودة الرهائن إلى عائلاتهم.
يذكر أن مصادر خاصة أكدت للغد، اليوم الأربعاء، أن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ يوم الأحد المقبل وذلك بإطلاق سراح المجندات.
وأضافت أن هناك مناقشات حول آلية إعادة تشغيل معبر رفح بعد الانسحاب الإسرائيلي.
وقالت المصادر: «اتفاق وقف إطلاق النار يتضمن بندا بتحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال».
وأضافت: «حماس والفصائل اشترطوا ضمانات بتحسين أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال».
وأكدت المصادر أن حماس طالبت بضمانات لوضع جدول زمني محدد لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في قطاع غزة.
وأشارت إلى الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.
وكشفت المصادر أن إسرائيل تحفظت على أسماء كبار الأسرى الفلسطينيين في سجونها.