
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعلنت الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، اليوم السبت، الموافق 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح خطيرة، في قصف تركي استهدف تجمعًا مدنيًا قرب «سد تشرين» شمالي البلاد.
واعتبرت الإدارة الذاتية قصف المدنيين «جريمة حرب»، بحسب بيان رسمي.
الصمت الدولي
وأوضحت الإدارة الذاتية في بيانها أن «الصمت الدولي يشجع تركيا على المزيد من الجرائم بحق المدنيين في شمال شرقي سوريا».
وجددت الإدارة الذاتية التأكيد على أن هذه الجرائم هي تحدٍ كبير لجميع القوانين والمواثيق الدولية، وطالبت المجتمع الدولي وكذلك الرأي العام العالمي والسوري والكردستاني التحرك بشكل عاجل لإبداء المسؤوليات اللازمة والعمل للحد من هذه الجرائم ووقفها بحق المدنيين.
وأسفرت اشتباكات سابقة مطلع الشهر الجاري بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» في ريف منبج في شمال سوريا عن أكثر من 100 قتيل خلال يومين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق هذا الشهر إن نهاية المسلحين الكرد في سوريا تقترب.
وأضاف أردوغان «لا مجال للإرهاب في سوريا مستقبلا بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي».
يشار إلى أن الإدارة الذاتية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة الأميركية.
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا عدة عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا وتمكنت من السيطرة على شريط حدودي واسع.