أخبار مصر

السيسي وغوتيريش يؤكدان الدور المحوري للأونروا في قطاع غزة

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

أكد الرئيس  عبد الفتاح السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في دعم الشعب الفلسطيني، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة. 

جاء ذلك خلال تلقي الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًّا، اليوم الجمعة، من سكرتير عام الأمم المتحدة.

 

أهمية الأونروا 

وبحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإن الاتصال بين السيسي وغوتيريش تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى المحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بهدف التخفيف من  المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه. 

وجرى التأكيد على الدور المحوري  للأونروا في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. 

يأتي هذا التأكيد بعد أيام من تعليق الكونغرس الأميركي مساهماته للأونروا حتى مارس/آذار 2025، قبل أن يقرر ترمب الانسحاب منها والتوقف عن دعمها نهائيا، بزعم أنها تقف ضد إسرائيل. 

وتُعد الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، حيث كانت تقدم لها ما يصل إلى 400 مليون دولار سنويًّا.

 

إعادة إعمار غزة 

وخلال الاتصال، شدد السيسي وغوتيريش على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، وجرى التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم. 

وأكد الجانبان ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وشددا على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد. 

واتفقا على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقا لخطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط. 

وتناول الاتصال بين السيسي وغوتيريش تطورات الأوضاع في لبنان، حيث جرى التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لاستعادة الاستقرار في البلاد. 

وجرى التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد الرئيس السيسي على حرص مصر على استقرار تلك الدول ووحدتها وسلامة أراضيها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock