ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، في اتصال هاتفي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على التعاون الاقتصادي والاستثماري، إلى جانب تبادل الرؤى حول آخر تطورات القضية الفلسطينية.
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي استعرض خلال الاتصال الجهود المصرية بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالدور المصري الفاعل في دعم القضية الفلسطينية، معبرًا عن تقديره للجهود المصرية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
واتفق الطرفان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كخطوة أساسية لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
هذا الاتصال يعكس التزام البلدين بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون الثنائي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.