
متابعة ايهاب ثروت
اصبحت العلاقات بين فرنسا و اسرائيل على صفيح ساخن حيث تسود حالة من التوتر السياسى بين البلدين فى اعقاب اعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات ٢٧ دبلوماسيا فرنسيا و منعهم من دخول الاراضى الاسرائيلية بموجب قانون يسمح للسلطات بـ”حظر الأشخاص الذين قد يتصرفون ضد إسرائيل”
وجاء هذا الإجراء بعد أيام فقط من منع إسرائيل برلمانيين بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول البلاد.
وضم الوفد نواب الجمعية الوطنية فرانسوا روفين، وأليكسيس كوربيير، وجولي أوزين من حزب البيئيين، والنائبة الشيوعية سوميا بوروها، وعضوة مجلس الشيوخ الشيوعية ماريان مارغيت، كما كان من بين الأعضاء الآخرين رؤساء بلديات يساريون ومشرعون محليون
وتأتي الخطوة في ظل توترات دبلوماسية متصاعدة بين إسرائيل وفرنسا، عقب تصريحات لماكرون قال فيها إن باريس “ستعترف قريبا بدولة فلسطينية”.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحدة على تصريحات ماكرون، معتبرا أن إقامة دولة فلسطينية في ظل الظروف الراهنة “تشكل مكافأة كبرى للإرهاب”، بحسب تعبيره.