
بقلم: أشرف محمد جمعة
هل ما يحدث الآن هو أمر طبيعي ؟ أقصد المناوشات العسكريه وبدايه الحرب ما بين إيران والصهاينة أم انه سيناريو سابق التجهيز بكل أطرافه.
واضح تماماً للعيان أن الأمر تم تجهيزه على نار هادئة ما بين الشيطان الأكبر والطفل المدلل، بأن يظهر للجميع العلاقه السيئه ما بين الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان المغتصب.
فيظهر لنا أن رئيس أمريكا يتحدث بشكل غير لائق عن رئيس الوزراء الصهيوني، وأنه لا يتجاوب معها ثم إنه يجلس بشكل مباشر مع الإيرانيون بدون علم الصهاينه وهذا ما يغضبهم وكيف يفعل هذا بدون العوده إليهم.
ثم يبدأ بعد ذلك الضرب الإيراني لبني صهيون ومشاهد مفزعه نراها أمام شاشات التلفزيون و وكاميرات المواقع الإخباريه وتزاحم الشعب الصهيوني إلى الملاجئ خوفا من الضرب الإيراني.
وسقوط بعض الصواريخ على جزء من مستشفى صهيوني وصمت أمريكا حتى الآن وعدم التجاوب مع الكيان اللقيط ومن المتوقع أن يظل هذا الضرب وهذا الشكل فتره معينه.
حتى تقوم إيران أثناء هذا الضرب العنيف بافتعال أمر مستفز للغايه للجميع ،مثل ان تضرب مدرسه للاطفال او ضرب لأطراف منشأه نوويه أو عمل من الأعمال القويه.
التي تجبر أمريكا ومن خلفها الأوروبيون الذين كانوا من فتره قريبه يحتلون المنطقه الشرق الأوسط بأن يتحالفوا جميعا ضد إيران ويقومون بتوجيه ضربات مركزه إليها.
للقضاء على قوتها العسكريه تماما وتعود مثل بقيه الدول التي رفعت رأسها ضد امريكا في المنطقه،والسؤال هنا لماذا كل هذا الاجابه المنطقيه ببساطه أن أمريكا لم تعد تهتم بالحكومات في منطقه الشرق الأوسط ولا بالجيوش.
لكن جل اهتمامها بالشعوب فكل هذا السيناريو حتى تهدئ نفسيه الشعوب التي كانت ترى ما يحدث في غزه من قتل ودمار وانتهاكات وضرب مستشفيات وذهاب للملاجيء تجويع وتعطيش.
ويظهر هذا عن طريق الجندي الهام جداً لأمريكا والغرب وهو السوشيال ميديا التي عن طريقها يتم تغذيه المشاهد التي تحدث ليل نهارا أمام الكاميرات للصهاينة فتظل النفوس تشعر المساواه بينهم وبين الشعب الفلسطيني.
هؤلاء يهربون للاختباء وتهدم بيوتهم ومستشفياتهم ويقتل أبنائهم كما يحدث لأبناء غزه فتهدا النفوس تماما يتقبلون ما سيحدث لبقيه الدول التي تحدث حتى يظل الطفل المدلل هو الوحيد حتى يتربع على عرش المنطقة.
وبعد ان يقوموا بضرب إيران يبحثون عن قطعتي شطرنج جديده في المنطقه حتى يخلو الجو تماما لهذا الطفل المدلل، هذا هو السيناريو المتوقع حدوثه في المنطقه وهو سيناريو أقرب ما يكون إلى الواقع وليس تشاؤما وسنرى ما سيحدث في الايام القادمه.