بقلم: طارق فتحى السعدنى
ما لاشك فيه ان التحديات الجسام التي تمر بها منطقتنا والعالم أجمع، تبرز مصر، كما عهدناها دوما، قوية صامدة بقيادتها الحكيمة وشعبها العظيم.
وفي هذا التوقيت الحرج تفرض علينا المسؤولية الوطنية وأن نعلي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأن نلتف جميعًا حول قيادتنا السياسية، مدركين حجم التحديات، ومؤمنين بقدرتنا على تجاوزها بوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية.
أيها الشعب المصري العظيم، إن مصر تمر بمرحلة تتطلب من كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية؛
أن يكون إيجابيا واعيا مخلصا في عمله، ومؤمنا بأن المستقبل لا يُصنع إلا بالإرادة والعمل المشترك.
إن تماسكنا الداخلي هو الحصن المنيع في وجه كل من يتربص بهذا الوطن، ومحاولات بث الفُرقة واليأس لن تنال منا ما دمنا على قلب رجل واحد.
رسالتنا اليوم واضحة وصريحة: الوطن ينادينا فهلموا إلى الاصطفاف.
فلنكن جميعا جنودا في مواقعنا داعمين لمسيرة التنمية والإصلاح، حريصين على أمن مصر واستقرارها ساعين إلى رفعتها بين الأمم.
إن الالتفاف حول القيادة ليس فقط دعماً لرؤية مستقبلية طموحة،
بل هو واجب وطني وأخلاقي، نتحمل فيه مسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة.
فلنُثبت كما أثبتنا دومًا أن المصري لا يعرف إلا طريق الكرامة والعزة والوحدة.
حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها، ووفقنا جميعًا لما فيه خير هذا الوطن العزيز.
