
لو تبقين النافذة
………………..
في مرات كثيرة ؛
أفكر بجدية…
في القفز من نافذة القصيدة
كعصفور في قفزته الأولى من العش
وهو لايدري…
ماذا ينتظره هناك
على مدارج عينيكِ القاتلة
أو أعنٍّف لغة القصيدة
كتلميذٍ غبي…
لايتسع خياله لاصطياد تلك الحمامات الشاردة..
من برج روحكِ
ولأنه يفشل دائما
في البقاء هناك؛
لحظة ملامسة أقلام «الروج»
لشفتيكِ اليابسة؛
ليخبرني عن متعة ذلك المسكين
فوق حد المقصلة.
كان عليه أن يمنحني
كل هذه التفاصيل
لأدرب قصائدي لاحقا..،
على كيفية السير حافية القدمين
في حقول ألغامكِ
وأن أكرّر فعلة«فان جوخ» بارتياح
وأن أربت على وجع القصيدة
وهي تغلق في وجهي النافذة!!.
……………..
سامي دياب