
كتب عبد الرحيم خير حسين
ومع اقتراب انتخابات المجالس النيابيه
واعلان الكثير من المرشحين المحتملين لخوض تلك الانتخابات سواء مجلس النواب او مجلس الشيوخ
بالإضافة الي النواب الحاليين
وبعد انتهاء الدورة البرلمانيه وتكشف كثير من الحقائق أمام الناخب
الناخب الساخط والناقم علي أداء كثير من النواب
وخيبة الظنون والرجاء في كثير منهم ايضا
فظهر النائب الذي حاول التسلق ونسب خدمات قدمتها مؤسسة حياة كريمه ولكن تم فضحه خلال صفحات التواصل ونائب الانتقام من ابناء قريته ومحاربة الشرفاء بكل قوه
والنائب الذي لا يملك حماية نفسه وحفلاته ونائب الوعود الفشنك ولم يستطيع تحقيق وعوده بحجه انه يحارب من بني قريته
نقول له
اين دور الحصانه البرلمانية ؟
وكيف تعد ولا تفي بالوعود؟
ماهو منظرك الان وقد حان وقت الحساب
اتري ان المال السياسي سيكون جواز مرورك للمجالس النيابيه ؟
كيف تنظر لمن حاولت إيذاء هم ونقلهم من اماكن عملهم
من قامات عظيمه تعرفها انت جيدا؟
ماذا تقول في قيادي له وضعه الاجتماعي والوظيفي وخدماتة المجتمعية الخيرية ل ابناء قريته ومحاولاتك تشويه صورته وقصم ظهره
لكن الله فضح أفعالك الانتقاميه الاجراميه التي لا تقرها سياسه او دين !!!
اتري انك لك مكانا
او انك ستعود ل مقعدك في مجلس النواب؟
وانت لم تستطع حتي خدمة قريتك اي ان كانت الأسباب؟
وايضا يطمح نواب سابقين في دخول حلبه السباق رغم انهم شاخوا عمرا وفكرا ولا يهتم بهم احد
النماذج كثيرة في المرشحين للانتخابات القادمه
والبعض محاولا الاعتماد علي أمواله
فأعتقد تلك الدوره الناخب ستكون لديه صحوه ونخوه
واختيار الامثل خاصة في المقاعد الفردية لان خيوط اللعبه تكشفت أمامه وظهور جيل من الشباب يتسم بالاتزان النفسي والعقلي ويريد ان يثبت وجوده وجدارته
وبالتاكيد الناخب لن يعيد انتخاب نائب انتقامي ونائب رغم حصانته البرلمانيه لم يستطع حمايه نفسه
ووعوده الكاذبة بأنه سيفعل كذا وكذا
وانتهت الدورة البرلمانية ولم يفعل اي خدمات حقيقية تمس حياة المواطن
ونكرر الناخب فاق
حتي لو اخذ أموال مقابل الصوت الانتخابي ولكنه سيختار لانه
رأي ما رأي من الاعيب النواب.