متابعة: نيفين صلاح
شهدت دولة زيمبابوي ارتفاعًا مقلقًا في عدد وفيات وإصابات الملاريا، بعد توقف المساعدات الأمريكية التي كانت تموّل بشكل أساسي برامج مكافحة المرض في البلاد.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الزيمبابوية، فقد تم تسجيل أكثر من 119 ألف إصابة و334 حالة وفاة منذ بداية العام 2025.
جاء هذا الارتفاع الكبير نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمعدات الوقائية، خاصة في المناطق الريفية، حيث تُعد ولايات مانيكالاند، ومشونالاند الشرقية، ومشونالاند الوسطى من أكثر المناطق تضررًا.
وتشير التقارير إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من تفشي المرض.
وأفادت منظمات صحية دولية بأن المساعدات الأمريكية كانت تغطي جزءًا كبيرًا من حملات الرش الوقائي، وتوفير شبكات الوقاية والأدوية الأساسية، وأن توقفها أضعف قدرة النظام الصحي المحلي على التصدي لتفشي المرض.
الحكومة الزيمبابوية بدأت في البحث عن مصادر تمويل بديلة وتوسيع شراكاتها مع منظمات دولية، في محاولة لإنقاذ الوضع الصحي المتدهور، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية إذا لم تُستأنف المساعدات بشكل عاجل.
