
متابعة – محمد نجم الدين وهبي
أصدرت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، ثلاثة بيانات منفصلة بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي وسبعة آخرين من الجنسيتين الصومالية والإثيوبية، كاشفة النقاب عن جرائمهم.
وصدر عن الداخلية السعودية بيان بشأن تنفيذ حكم “القتل تعزيرا” (إعدام)، بثلاثة جناة في منطقة نجران، جاء فيه: “أقدم كل من شريف إبراهيم أوسو وعلي عمر عبده أحمد ومحمد عبدالسلام قبوي – إثيوبيي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
وأوضحت الداخلية أنه تم تنفيذ حُكم “القتل تعزيرا” بالجناة اليوم السبت 8 صفر 1447 هجري الموافق 2 أغسطس 2025 بمنطقة نجران.
وختمت بيانها بالقول: “ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسبّبه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل”.
كما أصدرت وزارة الداخلية بيانا بشأن تنفيذ حكم “القتل تعزيرا”، بأربعة جناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه: “أقدم كل من محمود أحمد يوسف محمود وعبد القادر محمد حسين بابره ووليد عبدي جديده عبد الصمد وعبدي أسد أحمد صلب – الصوماليي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
وبينت الوزارة أنه تم تنفيذ حكم “القتل تعزيرا” بالجناة اليوم بمنطقة نجران، خاتمة بيانها بالقول: “ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاما بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل”.
وجاء في بيان آخر صدر عن وزارة الداخلية بشأن تنفيذ حكم “القتل تعزيرا”، بأحد الجناة في منطقة عسير: “أقدم عبد الله بن سعيد بن عايض آل مفلح – سعودي الجنسية – على قتل والدته جيهان بنت طه عويس – سعودية الجنسية – وذلك بإطلاق النار عليها مما أدى إلى وفاتها”.
وتابعت الوزارة في بيانها: “وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه جريمة كبرى وذنب عظيم، ولكون قتله والدته هو من أعظم العقوق والفجور، فقد تم الحكم بقتله تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ حكم “القتل تعزيرا” بالجاني اليوم بمنطقة عسير.
وقالت في ختام بيانها: “ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل”.