مقالات وآراء

الوحدة ضد ريح التفرقة

جريدة الصوت

 

خواطر بقلم : طارق فتحى السعدنى

“أوهموا النفس أنّ التفريق قوة،
لكنّ الحقيقة أنّه ضعف وخراب.
تلك الأيدي التي تعبث بالنسب والشرف،
أكبر جريمة في حقّ الإنسان، وأبعد ما تكون عن روح السلام.
إنّ النسب ليس بسبيلٍ للفرقة،
بل الوحدة هي التي تبني الأوطان وتزدهر الأجيال.
من شتّتنا، سنبقى نحيا في قلوبنا واحدا،
ولا تُهزّنا كلمات من سعى وراء التفريق.
لأنّنا لا نبني أمجادنا بالفرقة،
بل بالقوة المشتركة، والتآزر، والتعاون.”

“فالفرقة لا تثمر سوى الخراب،
والمجد لا يُبنى إلا من تلاحم الأيادي.
لا تفزعوا من محاولات التشويش والتضليل،
فإنّ الحق سيظل ساطعًا، لا تغسله الرياح.
أجيالنا التي تُزرع في تربة الوحدة،
ستظل أقوى من كلّ الرياح التي تهبّ من كلّ جانب.
إذا غرقنا في بحر الاختلافات، ضاعنا جميعًا،
لكن إذا تمسّكنا بقوة الروابط، ننجو جميعًا.”

“المسألة ليست في النسب الذي يفرق،
بل في القيم التي تجمع، في القلوب التي تنبض بحب،
وفي العقول التي لا تؤمن إلا بالوحدة في وجه كلّ من يزرع الفتنة.
نحن لا نُقاس بما يُقال، بل بما نفعله،
وما تبقى من أثرنا في هذه الأرض هو الوحدة،
فإذا كان الهدف هو التفرقة، فلن نكون له سوى حاجزٍ لا يزول.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock