خاطرة بقلم: طارق فتحى السعدنى
ما أعظم ذلك النجم اللامع في سماء الطموح،
يضيء رغم غيوم الحقد التي تحاول إخفاء بريقه.
تقف الغيرة عاجزة أمامه، تلتهم قلوب الحاقدين وهم يحيكون حوله المؤامرات،
وكأنهم يظنون أن الظلام قد يغلب النور. لكن النجم لا ينطفئ،
بل يزيده العتمة إشراقًا، لأن قوته ليست مما حوله، بل مما في داخله.
يقاومونه بالكلمات الجارحة، بالاتهامات الزائفة،
وربما بالخيانة المقنعة، ولكن كل سهم يطلقونه يرتد عليهم،
وكل عاصفة يثيرونها تكون له اختبارًا جديدًا يُثبت فيه أن النصر بيد الله وحده.
تتوالى انتصاراته، لا لأنه معصوم من الألم،
بل لأنه آمن أن الطريق الصعب هو طريق العظماء.
لقد أدرك أن أيدي الناس لا تصل إلى من رفعه الله،
وأن كيد الكائدين مهما بلغ لن يتجاوز حكم السماء.
فهنيئًا لذلك النجم الذي يسير مطمئنًا تحت ظلال الرحمة الإلهية،
يترك الحساد في دائرة الغيرة المظلمة،
بينما هو يحلّق بعيدًا في فضاءات النجاح التي لا يعرفها إلا من صدق العزم وأخلص النية