عربي وعالمي

 صفقة مرتقبة لوقف إطلاق النار في غزة.. والفرقة 98 تستعد للقتال في القطاع

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل الصفقة المرتقبة بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 جاء ذلك في وقت تشير فيه مصادر سياسية في إسرائيل إلى تزايد التفاؤل تجاه التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق مع حماس خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة. 

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير، أن التقديرات تشير إلى أن الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف الشهر تقريبا، وإطلاق سراح عشرات المحتجزين الإسرائيليين نظير وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. 

وأكد التقرير أن أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمحور فيلادلفيا ومحور ويكر.

 

تواجد «مخفف» للجيش الإسرائيلي 

وبحسب التقرير، وافقت حماس على تواجد «مخفف» للجيش الإسرائيلي على طول المحاور، بالرغم من عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى. 

ووفقا للقناة الإسرائيلية، فمن المتوقع أن تشمل الصفقة إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني. 

وذكرت التقارير أن عملية الإفراج ستتم على مراحل، في إطار جهود إسرائيل للحفاظ على سيطرتها على العملية وضمان الاستقرار الأمني، لكن من الواضح أن هذه مجرد مرحلة أولية، والإفراج عن جميع المختطفين سيتطلب صفقة أخرى في المستقبل. 

ويقدر المسؤولون في إسرائيل أن الاتفاق سيكون قادرا على المضي قدما في غضون أيام، مع التركيز على التنفيذ على مراحل لضمان تنفيذ التفاهمات. 

وبالرغم من التفاؤل، هناك قلق في إسرائيل من أن التغييرات في الاتصالات أو الأحداث الأمنية غير المتوقعة يمكن أن تعطل العملية.

 

إبرام صفقة تبادل 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن هناك احتمالية لإبرام صفقة تبادل، يتم بموجبها الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال وقت قريب. 

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول مطلع أن «هناك احتمالية لإبرام صفقة تبادل مع قطاع غزة بحلول عيد الحانوكا» الذي ينتهي بنهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الحالي. 

لكن موقع واللا ذكر أنه «في ظل التقدم في المفاوضات بشأن صفقة التبادل، هناك خشية من أن الخطوط العريضة للخطة يمكن أن تبقي بعض المحتجزين في غزة لفترة طويلة». 

وأضاف أن «مسؤولا إسرائيليا قال إن الأمور تسير بسرعة»، مؤكدا أنه على خلفية السردية في إسرائيل فإن هذه أيام حاسمة. 

من جهتها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية عن أن الخلاف الأساسي في المفاوضات هو عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة وهويتهم، إذ توافق حماس على إطلاق سراح عدد أقل بكثير مما تطالب به إسرائيل. 

وأضافت أنه فيما يتعلق بهذه القضية، فإن إسرائيل ليست مستعدة للتوصل إلى حل وسط، كما يقول المحيطون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلا عن مصدر مطلع: »هناك تقدم غير مسبوق في مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة، لكن القرار النهائي يبقى في ملعب نتنياهو.. ولكن ثمة بعض الخلافات في هوية وعدد المحتجزين الذين ستشملهم الصفقة».

 

وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر

في السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وفدا من الشاباك والموساد غادر إلى قطر عقب مؤشرات إيجابية، وقد يتبعه وفد رفيع في حال كانت المحادثات إيجابية. 

وأضافت أن مسؤولا إسرائيليا قال: «سيتحتم علينا اتخاذ إجراءات قاسية بشأن الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم بعد إبرام الصفقة».

 

الفرقة 98 تستعد للقتال في غزة 

من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال أن الفرقة 98 تستعد للقتال في قطاع غزة. 

وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على موقع إكس: «بعد ثلاثة أشهر من القتال في جنوب لبنان، تستعد الفرقة 98 للقتال في قطاع غزة»، مضيفا: «استكملت قوات الفرقة 98 مهامها في الجبهة الشمالية على مدار الأسبوع المنصرم بعد ثلاثة أشهر من القتال المتواصل في معاقل الإرهاب التابعة لحزب الله ومهمة الدفاع بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وفي هذه المرحلة تستعد القوات للمهمة المقبلة في قطاع غزة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock