وقبل صلاة العشاء والتراويح، يتناول الناس الشاي الأحمر، ثم يُبخّر أحد أفراد الأسرة المجلس،
لا سيما عند وجود الضيوف، كعادة تُعبّر عن الترحيب والكرم.
صلاة التراويح والدروس الدينية
بعد الإفطار، يتجه الجميع إلى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح، حيث تُقام في الحرمين الشريفين بـ20 ركعة، بينما تتراوح في المساجد الأخرى بين 8 و20 ركعة. وعقب الصلاة، تُعقد الدروس الدينية التي يلقيها الأئمة والعلماء، مما يُضفي على الشهر الكريم أجواءً إيمانية مميزة.
السهرات الرمضانية والسحور
من العادات الاجتماعية أن يجتمع الأهل والأصدقاء كل ليلة في أحد البيوت للتسامر، قبل أن ينصرفوا للنوم استعدادًا لوجبة السحور. ويشمل السحور في السعودية أطعمة تقليدية مثل الخبز البلدي، السمن العربي، اللبن، الكبدة، الشوربة، وأحيانًا الأرز بالدجاج، وغيرها من الأطباق التي تمنح الصائم طاقة للصيام.
رمضان في المملكة العربية السعودية ليس مجرد شهر للصيام، بل هو موسم للعبادة والتكافل الاجتماعي، حيث تمتزج العادات والتقاليد العريقة بالأجواء الروحانية، مما يجعله تجربة فريدة لا تُنسى.