أخبار مصر

رئيس الوزراء : خلال الصيف المقبل سيكون لدينا 4 سفن تغويز مقابل واحدة العام الماضي

جريدة الصوت

 

هناء الصغير

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، مُهنئاً جموع الشعب المصري والعالم العربي والإسلامي، بحلول أول أيام شهر ذي الحجة المُعظم، وقرب موسم شعائر الحج ووقفة عرفات وعيد الأضحي المبارك، مُتمنياً كل الخير والبركة والسلام والأمان للشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية.

رئيس الوزراء: خلال الصيف المُقبل ستكون لدينا 4 سفن “تغويز” مقابل سفينة واحدة العام الماضي.

بدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بالإشارة إلى المنتدي الاقتصادي المصري الأمريكي، قائلاً: أود أن ابدأ حديثي بأهم حدث خلال هذا الأسبوع، وهو المنتدي الاقتصادي المصري الأمريكي، الذي عقد على مدار يومين، بوجود 80 من أكبر الشركات الأمريكية، في وفد ترأسته السيدة رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، ولتوضيح هذا الأمر، فإن هذه الغرفة تضم 3 ملايين شركة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي كان أهم ما في هذه الزيارة، أنها كانت أول زيارة رسمية للسيدة رئيسة الغرفة، وكان أحد النتائج غير المباشرة لتواجدها على رأس هذا الوفد هو معرفتها الكاملة بما تم في مصر، وكان نتيجة لهذا ونتيجة للقائها مع فخامة السيد الرئيس في اليوم التالي، أنها قالت خلال كلمتها ” سأكون سفيرة لمصر في الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف أروج للاستثمار في مصر بعد ما رأيته من حجم الجهد والعمل الذي يجري في مصر”، لذلك أنقل لكم ما قالته حرفياً في هذا الشأن.

وتابع رئيس الوزراء قائلاً: هذا اللقاء كان بمثابة فرصة مهمة جداً، ونحن دائماً في مصر حريصون كل الحرص على جذب الاستثمارات من مختلف دول العالم، بدون أي نوع من التفضيل، ويوجد لدينا في المنطقة الاقتصادية منطقة صينية، وهناك اتفاق تم مع روسيا على وجود منطقة روسية، وبالتالي كنا نعرض على الجانب الأمريكي أيضاً إقامة منطقة مُتخصصة في صناعات بعينها سواء في المنطقة الاقتصادية أو في أي مكان آخر يرون أنها مهمة، ونحن عرضنا عليهم بالفعل كل الفرص المتاحة، وتحديداً في القطاعات التي تتميز بها الولايات المتحدة الأمريكية مثل الصناعات التكنولوجية المُتقدمة، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الذكاء الاصطناعي، وقطاع السيارات، وقطاع الأدوية، وقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وقطاع الصناعات الغذائية حيث يوجد بالفعل شركات أمريكية كبيرة تعمل في مصر في هذه القطاعات تحديدًا بالإضافة إلى قطاعات أخرى، مُؤكدًا أن الشركات الأمريكية أبدت اهتمامها الكبير وحرصها على معرفة كافة الفرص الاستثمارية المتاحة والمزايا الاستثمارية التي تقدمها الحكومة المصرية.

كما استعرض الدكتور مصطفى مدبولي أبرز رسائل فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال اللقاء الذي عقده مع مجموعة الشركات الأمريكية؛ وهي أن مصر دولة مُستقرة وآمنة، وأنها بمثابة سوق كبيرة وواعدة وتعتبر بوابة للأسواق العربية والأفريقية، مُشيرًا إلى أهمية كلمة فخامة السيد الرئيس في تعزيز وعي المواطن وحرصه على استقرار بلده وسلامته في خضم ما يحدث من اضطرابات في المنطقة المحيطة بنا.

وأضاف رئيس الوزراء أنه تم عرض كل مشروعات البنية الأساسية التي تم تنفيذها، مُؤكدًا أنه لولا مشروعات البنية التحتية التي نفذتها الدولة في كل مناحي البنية التحتية سواء مشروعات كهرباء وطاقة، ومياه، وطرق، ومواني ومطارات، لما كان سيوجد هناك رغبة من المستثمرين بهذا القدر للاستثمار في مصر، وهو ما يمثل نقطه هامة جدًا للمستثمرين، حيث يتساءلون: هل توجد في هذا البلد قدرة وبنية أساسية ومتطورة جاذب للاستثمار؟، هذا بالإضافة إلى عامل الاستقرار، ووجود البيئة التشريعية والضريبية والجمارك، وهو ما حرصنا على توضيحه وإبراز الإصلاحات الكبيرة التي قامت بها الدولة المصرية على مدار الفترة السابقة وما نقوم به وما هي رؤيتنا خلال الفترة القادمة، كما نشجعهم وندعوهم إلى الدخول في شراكات مع الشركات المصرية والقطاع الخاص المصري، وأننا كدولة سنقدم لهم كل التسهيلات الممكنة في هذا الشأن.

كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى نقطتين تم طرحهما خلال اللقاء مع الشركات الامريكية، النقطة الأولي كانت تخص الموافقة على المقاييس والمعايير الفنية الخاصة بالسيارات الأمريكية، حيث كانت هناك شكوى من الجانب الأمريكي بشأن اعتماد مصر للمعايير الفنية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي وبعض الدول، مُطالبين باعتماد المقاييس والمعايير الفنية الخاصة بالسيارات الأمريكية أيضًا، بحكم أن الولايات المتحدة تُعد واحدة من الدول المتقدمة جداً في هذه الصناعة، مُضيفاً أنه تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن وفقًا للمفاوضات التي جرت من فترة طويلة، وتم اتخاذ الإجراءات المؤسسية اللازمة لذلك، وقد تم الإعلان عن هذا القرار خلال فعاليات الحدث كفرصة لتشجيع الشركات الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات على الاستثمار في مصر وبدء التصنيع مُحليًا، مع التأكيد على وجود سوق واعدة لمنتجاتها في مصر.

وتطرق خلال حديثه، إلى ما أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول موضوع “شهادة الحلال”، مُؤكداً أن منتجات الألبان، تخرج من الماشية وهي حية، وليس وهي مذبوحة، ولكن ما أثير أنه قد يتم خلطها بألبان أخرى مُحرمة، مُعتبراً أن هذا حديث غير منطقي، ولم يُطبق على الأرض من الأساس، حيث إنه مع متابعة التجارب العالمية، تبين أن شهادة الحلال لا تقترن بالألبان في البلدان الإسلامية، ولكنها مطبقة حالياً على اللحوم والدواجن، وهذا أمر منطقي، وما حدث أننا قمنا بالإعلان عن شيء مطبق بالفعل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock