كتب: عمرو بسيوني
تشهد المنطقة حراكًا مقلقًا مع بدء الولايات المتحدة الأمريكية في إجلاء عدد من موظفيها المدنيين والعسكريين، إضافة إلى رعاياها، من مواقع تمركزها في الشرق الأوسط، بما يشمل السفارات والقواعد العسكرية. وترافق هذا التحرك مع تصعيد ملحوظ في الخطاب الإعلامي الأمريكي والإسرائيلي، ما يعزز التكهنات بقرب تنفيذ ضربة عسكرية مزدوجة ضد أهداف إيرانية، قد تكون وشيكة في ظل الأجواء المتوترة.
إيران تلوّح برد شامل على كل وجود أمريكي
في المقابل، ترددت رسائل تهديد واضحة من طهران تؤكد أن أي هجوم لن يمر دون رد، مشيرة إلى أن الرد الإيراني سيشمل استهداف كل وجود أمريكي في المنطقة، بما في ذلك القواعد المنتشرة على أراضي دول الخليج. ومع تسارع وتيرة الاستعدادات والتحركات، يبدو أن المنطقة تقف على حافة مواجهة إقليمية كبيرة قد تعيد رسم المشهد الجيوسياسي برمّته.
عمرو بسيوني لشبكة صوت
